TRENDING
قبل اعتزالها الفن...كواليس مشاركة عبلة كامل في

قبل عشرين عامًا، كان حلم صناعة فيلم الرسوم المتحركة "الفارس والأميرة" مجرد فكرة، لكن مع مرور الوقت تحول إلى واقع، ليكون آخر أعمال الكاتب الراحل بشير الديك. الفيلم الذي جمع نخبة من النجوم مثل: عبلة كامل، ومحمد هنيدي، وماجد الكدواني، كان مبهراً حينما خلق تجربة سينمائية استثنائية.

عبّر العباس حميد الدين، منتج فيلم "الفارس والأميرة"، خلال استضافته في برنامج "معكم منى الشاذلي" مع الإعلامية منى الشاذلي، عن سعادته الكبيرة بمشاركة الفنانة عبلة كامل في العمل، رغم صغر حجم دورها، مؤكداً أن حضورها في الفيلم كان بمثابة إضافة فنية لا تُنسى، إذ تركت بصمتها الخاصة من خلال أداء استثنائي.

وأشار حميد الدين إلى أن عبلة كامل كانت تسعى دائمًا لتقديم أفضل أداء لها. وقال: حتى مع صغر حجم الدور، كانت دائمًا تسعى لتقديم أفضل ما لديها، ولم تترك أي تفصيل دون إتقان.

وبين العباس، أن عبلة كامل كانت تتفاعل بشكل مميز مع شخصيتها في الفيلم، إذ كانت تتناقش مع الفريق حول أدق التفاصيل، لتقديم أفضل تجسيد ممكن لشخصية الأميرة بصوتها المميز، وهو ما يبرز إبداعها في العمل.

كشف المنتج العباس حميد الدين عن الرحلة الطويلة التي مر بها الفيلم، والتي استغرقت نحو 20 عامًا، مبيناً أن المشروع بدأ مع محمد حسيب، أستاذ الرسوم المتحركة في المعهد العالي للسينما، ثم انتقل الفريق إلى الكاتب الراحل بشير الديك ليكتب سيناريو الفيلم.

وقال حميد الدين: "ذهبنا إلى بشير الديك بفكرة مجنونة لصنع فيلم رسوم متحركة عربي، وكان رده أنه لم يكتب لهذا النوع من الأفلام من قبل، لكنه طلب وقتًا لدراسة الأمر ومشاهدة بعض أفلام الرسوم المتحركة. وبعد فترة، عاد إلينا وقال أنا جاهز".

كما تحدث المنتج عن اختيار شخصية محمد بن القاسم كبطل رئيسي للفيلم، موضحًا أنه بطل تاريخي يحمل قصة مثيرة تصلح للدراما السينمائية، وقال: "بحثنا بين عدة شخصيات تاريخية، لكننا وجدنا أن بعض الأبطال مثل طارق بن زياد قد يكون من الصعب تقديمهم في فيلم رسوم متحركة يجمع بين الدراما والأغاني والرومانسية".

وأشار إلى أن الكاتب بشير الديك أضاف عناصر خيالية إلى القصة التاريخية، مثل وجود الجن والقراصنة، مع الحفاظ على السياق العام للأحداث التاريخية، ما منح الفيلم طابعًا خاصًا يجذب عشاق أفلام الكرتون.


يقرأون الآن