لا يوجد تفسير منطقي يبرر إقدام الفنان أحمد سعد على إعلان خطوبته من طليقته علياء بسيوني.
سعد الذي كان قد أعلن عن طلاقه من زوجته علياء، بعد سلسلة من المشاكل والخلافات الحادة التي خرجت إلى العلن، قرر العودة اليها فجأة كحبيب وخطيب مع أنه أنجب منها ولدين، وعاشا معاً في بيت واحد وتحت سقف واحد وأنجبت منه وتعرفه ويعرفها عن كثب... ويبقى السؤال ما الداعي لأن يعودا الى بعضهما كخطيبين؟
يبدو أن الجواب عند علياء التي قالت في مداخلة هاتفية في إحدى البرامج التلفزيونية:"أنا حاليًا خطيبته، لسة بندرس العلاقة بينا، إحنا لسه مش متفقين مش عارفين هنعمل إيه، والدبلة في السلسلة ولا في إيدي اليمين ولا الشمال".
وهذا يعني أن علياء وضعت زوجها السابق وطليقها وخطيبها الحالي تحت الإختبار لكي تتأكد من أن العقبات والمشاكل التي أدت إلى طلاقها لم تعد موجودة وأنها سوف تأخذ الوقت الكافي لدراسة هذه العلاقة خصوصاً وأن الزواج تقرر في أيار / مايو المقبل، كما أوضحت في مقابلة أخرى معها.
وكان أحمد كان قد أعلن عن هذه الخطوبة بعد فترة انفصال دامت عاماً كاملاً قائلًا: "أنا متجوز من سنتين وعندي طفلين وانفصلنا ومراتي حاليا أصبحت خطيبتي، قررنا نعمل فتره خطوبة ولادنا تحضرها.. وهعمل فرح وأعزمكم إن شاء الله".
ولكن علياء بسيوني أوضحت أن علاقتهما لا تزال قيد الدراسة، وأن هناك نقاشات حول مستقبلهما معاً، مشيرةً إلى التردد في كيفية ارتداء خاتم الخطوبة.
ويبدو أن سعد يحب أن يكون "ترند" في فنه كما في حياته الشخصية!