نشرت الممثلة العمانية زارا البلوشي، مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات، ردت فيه على منتقدي ثقتها في أزواجها السابقين وتكرار أخطائها في العلاقات.
وقالت زارا إن تصديقها لهذه الأمور خرج عن يدها، خاصة وأن كل زوج من أزواجها كان يؤكد على حسن نيته في البداية وهو ما كان يجعلها تصدق الوعود بسهولة.
وتوجهت لمنتقدي ثقتها في أزواجها قائلة: "اللي يقولون لي كيف تنخدعين لما يجيك ويحط لك الدنيا بكفة وانتي بكفة ويقول بسوي لك وأفعل لك تصدقين، أنا أثق في الناس وكل واحد يجيني يقول لي أنا بسوي وأفعل لك وأنا رجل يعني غصب تصدق!.. لا تقولون لي كيف تنخدعين وأنتي خبرة ومتزوجة 4 مرات يجون ويقولون لي بحط الدنيا بكفه وأنتي بكفه، وابسوي لك وافعل لك وأنا أثق في الناس غصب عني".
وأثارت البلوشي الجدل بردها وهو ما ظهر في تعليقات منها: "زارا البلوشي أعطتنا أكبر درس في عدم الثقة ونوير أو شوق الكويتية الله يرحمها أعطتنا أكبر درس في معنى الوهم المُسمى بالحب، وشيرين عبد الوهاب أعطتنا أكبر درس في عدم إعطاء الفرص لمن لا يستحق قصص كثييير شفنا ايش صار لهم بسبب مشاعرهم وثقتهم والفرص الي أعطوها".
ودافع آخرون عنها في تعليقات منها: "أغبى بنات إلى تلوم زارا البلوشي، وتقولها ليه تدورين متزوجين؟ ليه ترضين؟ هم عايشين في العالم ولا يسوون نفسهم مجانين ويلومون البنت بس؟ كيف تدور؟ هل فيه بنت تدور بنفسها وتخطب أو تقنع الرجال يتزوجها؟ مستحيل أنكم غبيات لا، أكيد أنكم عديمات ضمير وعبدات ذكور".
وخلال الأيام الماضية أحدثت زارا البلوشي ضجة بحديثها عن علاقتها بزوجها الحالي، مبدية تخوفها من أن يطلقها برسالة نصية، وذلك بعد غيابه عنها واختفائه، دون أن تعلم عنه شيء.
ومن بين مقاطع الفيديو التي نشرتها زارا البلوشي خلال الساعات الماضية، مقطع قالت فيه ردا على انتقادات تصريحاتها عن زوجها: "أن مندهشة من اللي يقولون إيه اللي جابرك مو أنتوا تقولون أتموا أموركم على الكتمان؟ مو أنا قاعدة أكتم أشوف أموري تضبط ولا ما تضبط، وإذا تكلمنا قالوا ليه تكلمتي.. بالنسبة للعالم اللي تقول خامس زواج بسم الله علي هذا الرابع يعني أنا بضيع بينهم!".
وكانت زارا البلوشي وصفت نفسها في تعليق على إحدى صورها قائلة: "هى امرأة ذات قلب أبي.. لا تكره أحد ولكنها تتخلى عمن تخلى عنها، ليس غرور منها أو كبرياء إنما عزة نفس وشموخ، لا تعنيها أي خسارة ما دامت تكسب نفسها دائما. فهى صنعت من نفسها امرأة قوية وهذا يكفيها".
وأضافت: "مشكلتي لن تُحل إلا عندما أحصل على حقي، فهناك أمرين إما أن تعطيني إياه، أو يتركني وشأني ويطلقني، لكن أن أبقى معلقة فهذا غير مقبول! هل هناك أي مبرر لأتحمل وحدي كل الأعباء، بينما هو لا يلتزم بأي مسؤولية؟ في كل مرة نتنزه فيها يطلب مني الدفع، ويعدني بإعادة المبلغ عند العودة، لكنه لا يفعل، حتى مصاريف المنزل أصبحت على عاتقي بالكامل!".