تسير هوليوود هذه الأيام، على وقع الاحتجاجات المناهضة للحرب على غزة، إذ تبدّلت آراء نجوم هوليوود من داعمين للجانب الإسرائيلي إلى النقيض، ومن وقف منهم على الحياد طالب بإنهاء الحرب بأسرع وقت حقناً لدماء الأبرياء في غزة، إلا غال غادوت، الممثلة الإسرائيلية، التي أعلنت عن فيلم يصوّر أحداث 7 أكتوبر من الجانب الإسرائيلي، ليلغى عرض الفيلم اليوم على وقع الاحتجاجات.
اشتباك بالأيدي
فقد وقع اشتباكات بالأيدي، خارج متحف التسامح في لوس انجلوس، بين مؤيدي لفلسطين وآخرين مؤدي لإسرائيل، وحصلت حالة من الشغب ألغي على أثرها الفيلم.
إلغاء عرض فيلم الممثلة غال غادوت الداعم للاحتلال؛ بعد الاشتباكات التي حدثت خارج متحف التسامح في لوس انجلوس، بين صـ@ــ!يـنة ومتظاهرين مؤيدين لـ #فلسطين، رافضين تبرير الجرائم بحق أهل #غزة. pic.twitter.com/AYz6j4xoWq
— مفتاح (@keymiftah79) November 10, 2023
تفاصيل الفيلم
تبلغ مدة الفيلم 47 دقيقة وقد أشرف على تنفيذه المخرج الإسرائيلي الحائز على جائزة أوسكار، غاي ناتيف، مخرج فيلم Golda، الذي أكّد أن غادوت وزوجها يارون فارسانو قدّما المساعدة في الجهود التي قادها بهدف عرض الفيلم في الولايات المتحدة.
وحتى ساعة متأخرة، لم يكن المخرج قد حدد مكان وزمان العرض خوفاً من ردود الأفعال، وقال بأن هناك نية لعرضه على نطاق أوسع في حال وجد اهتمام عند الناس لمشاهدته.
ويأتي الفيلم الدعائي وسيلة من وسائل عدة تسعى من خلالها إسرائيل إلى كسب التعاطف والتأييد من الرأي العام العالمي، اللذين تراجعا مع انتشار الصور والمشاهد الدموية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية الحرب.
وبحسب وكالة "أسوشييتد برس"، فقد سبق لجيش الاحتلال أن عرض الفيلم في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أمام الصحافة الأجنبية، إذ "انفجر عدد من المشاهدين في البكاء وخرجوا من الصالة بسبب محتواه الصادم والعنيف".
انتقادات عنيفة لـ غال غادوت
وكانت الممثلة الإسرائيلية قد واجهت انتقادات عنيفة، بعد انتشار خبر مشاركتها في تنظيم عرض فيلمٍ دعائيٍ لإسرائيل حول عملية "طوفان الأقصى" يشارك فيه نجوم من هوليوود، ويروّج للادّعاءات حول قطع الرؤوس والذبح.
وأدى الخوف من أعمال عنف خارج صالة العرض إلى إلغاء الفيلم بشكلٍ نهائي.