حقق فيلم "لا أرض أخرى" (No Other Land) إنجازاً كبيراً بفوزه بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل، ليبهر العالم بعمق رسالته الإنسانية. الفيلم الذي يعكس علاقة غير تقليدية بين ناشط فلسطيني وصحافي إسرائيلي وسط صراع شعبيهما في الضفة الغربية، سلّط الضوء على معاناة الفلسطينيين في منطقة مسافر يطا.
في حفل الأوسكار الذي أقيم في مسرح دولبي بهوليوود، تسلّم الجائزة الفلسطيني باسل عدرا، والصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام، اللذان يُظهران في الفيلم واقع التهجير القسري الذي يواجهه الشعب الفلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي.
"No Other Land" director Basel Adra: "We call on the world to take serious actions to stop the injustice and to stop the ethnic cleansing of Palestinian people." | #Oscars pic.twitter.com/NzoqLKiBSJ
— Variety (@Variety) March 3, 2025
وقد عبّر باسل عدرا قائلاً: "يعكس فيلم "لا أرض أخرى" الواقع القاسي الذي نعيش فيه منذ عقود، ونحن نواصل مقاومته، ونطالب العالم بتحمّل مسؤولياته لوقف الظلم والتطهير العرقي ضد شعبنا".
أما يوفال أبراهام، فقد لفت الأنظار إلى قوة رسالتهما المشتركة قائلاً: "صوتنا معاً أقوى، فنحن نرى بعضنا البعض وندعو إلى حل سياسي يضمن حقوق الشعبين بعيداً عن التفوق العرقي". ووجّه نداءً قوياً من خلال الفيلم، قائلاً: "هناك طريق مختلف لحل القضية، الحل السياسي الذي يضمن حقوقنا جميعاً، لم يفت الأوان بعد".
‘No Other Land’ the #Oscars2025 ??
— State of Palestine (@Palestine_UN) March 2, 2025
? @basilaladraa Instagram pic.twitter.com/cgYXnJbHoZ