تدخل الممثلة اللبنانية نيكول سابا في منافسة شرسة مع ياسمين عبد العزيز في مسلسل "وتقابل حبيب" فهما تتنافسان في الأداء كما على خالد سليم الذي يجمع بين زوجتين: الزوجة الرسمية ياسمين والزوجة السرية نيكول.
ولكن تواجه نيكول في هذا المسلسل وبحسب مراقبين، من مشكلة عدم اتقان اللهجة المصرية بشكل صحيح مع أنها شاركت في الكثير من الأعمال والأدوار المصرية وهي برزت كممثلة في مصر أكثر من لبنان واقتصرت تجربتها التمثيلية في لبنان في السنوات الأخيرة على مسلسل "الهيبة" مع شركة الصبّاح وانتهت بمشكلة معه.
الناقد المصري طارق الشناوي يقول لـ "هواكم" حول هذا الموضوع: "كان يمكن أن إيجاد مخرج لهذه المشكلة من خلال التعريف عن الشخصية التي تقدمها نيكول بأنها مصرية لبنانية، لأن اللهجة المصرية تفلت منها كما يحصل مع جمال سليمان وكندة علوش. وعندما لا يتقن الممثل غير المصري اللهجة بشكل صحيح، يفترض من الناحية الدرامية إعطاءه مساحة من خلال التعريف عن الشخصية بأنها مصرية لبنانية أو مصرية سورية لإيجاد تبرير له".
كما يشدد الشناوي على سهولة اللهجة المصرية ويقول "هند صبري وإياد نصار وغيرهما يتقنونها بطلاقة وعندما تغني نانسي عجرم باللهجة المصرية نشعر أنها مصرية وكل أغانيها المصرية مقنعة جداً. إتقان اللهجات مسألة بشرية وهي تختلف بين شخص وآخر ولا نستطيع كلنا أن نتقن اللهجة بنفس القدر".
وعدم إتقان اللهجة بشكل سليم ينعكس سلباً على الممثل كما يقول الشناوي، ويتابع "أي تفصيل خاطئ يجرح الأذن. اللغة واللهجات عبارة عن موسيقى وعندما يجرح الممثل أذن المشاهد فسوف تحصل مشكلة قطعا".
كذلك يحمّل الشناوي، المخرج، المسؤولية بالدرجة الأولى ويوضح" هو مرآة الممثل وتغاضيه عن المشكلة يعني أنه لا يقوم بدوره ربما لأسباب إنتاجية لأن إعادة التصوير مكلف جداً".
إلى ذلك ينفي الشناوي وجود منافسة بين نيكول وياسمين على مستوى الأداء ويقول :"المقارنة فيها ظلم لـ نيكول لأن مساحة دورها ليست بنفس مساحة دور ياسمين. درامياً يوجد "خناقة" بينهما على خالد سليم ولكن هذا الأمر يشكل جزءًا من حالة العمل لأن ياسمين هي البطلة المحورية في المسلسل وسوف تعيش عدة صراعات عندما تخوض علاقة حب مع كريم فهمي. ويبدو واضحاً أن هناك تمهيداً لحالات كثيرة قادمة".