يواجه شون "ديدي" كومبس، 55 عامًا، مزاعم جديدة تتعلق باستخدام العنف الجسدي ضد موظفيه وإجبار أحدهم على ممارسة أفعال جنسية معه، وفقًا للائحة اتهام جديدة حصلت عليها مجلة "بيبول".
كومبس يقبع حاليًا في السجن بتهم تتعلق بالاتجار بالجنس والابتزاز، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في 5 مايو\أيار المقبل.
واللوائح الجديدة التي تم تقديمها يوم 6 مارس\آذار في محكمة المنطقة الجنوبية من نيويرك، تتهمه وشركاءه في العمل، بالعمل القسري ضد موظفين.
وتزعم الوثائق أن كومبس استخدم القوة البدنية والتهديدات للحفاظ على سيطرته على الموظفين، ما أجبرهم على العمل لساعات طويلة دون راحة، كما تشير إلى أنه تم تهديدهم بالعنف أو فقدان وظائفهم إذا لم يمتثلوا لمطالبه.
واحدة من المزاعم تتعلق باستخدام كومبس القوة البدنية لإجبار أحد الموظفين على "الانخراط في أفعال جنسية".
ومن المقرر أن يمثل كومبس أمام المحكمة في 14 مارس\آذار، ونفى محاميه، مارك أجنيفيلو، الاتهامات بشدة وقال إن موكله يتطلع إلى المحاكمة ليثبت براءته، وأضاف أن العديد من الموظفين السابقين مستعدون للشهادة لصالحه.
والجدير بالذكر، يواجه كومبس، الذي تم القبض عليه في 16 سبتمبر\أيلول 2024 في مانهاتن، أيضًا اتهامات تتعلق بتسهيل عمليات تهريب جنسية باستخدام عقاقير مخدرة، ويُحتجز حاليًا في مركز احتجاز متروبوليتان في بروكلين بعد رفض طلبه بالإفراج عنه بكفالة ثلاث مرات.