على الرغم من شهرته العالمية، فإنّ الوصول إلى إيلون ماسك يبدو غاية في قمّة الصعوبة للمغنية الكندية غرايمز، التي لم تتمكّن من تحديد مكانه لتبليغه بدعوى حضانة أولادهما الثلاثة.
فقد كشفت وسائل إعلام أجنبية أن المغنية لاحقت ماسك في 12 موقعاً، كما استعانت بأربعة مساعدين لملاحقة ماسك في العديد من الشركات التي يمتلكها مثل المقر الرئيسي لمنصة "إكس" في سان فرانسيسكو، أو موقع إطلاق "سبايس إكس" في تكساس، وحتى مصنع سيارات "تيسلا" في مدينة أوستن.
وبحسب القانون، يتعيّن تسليم الأوراق إلى الشخص المُستدعى، وفي حال لم يتم العثور عليه، فلن تتمكن المحكمة من المضي قدماً في القضية، لذلك لجأت غرايمز بعد المحاولات الفاشلة إلى ترك نسخ من الاستدعاء في المقرات الرئيسية لشركات ماسك.
وكان المساعدون قد بذلوا جهوداً كبيرة لمحاولة تحديد موقع ماسك، قبيل موعد الجلسة الذي كان مقرراً في 3 تشرين الثاني الجاري، لكنهم فشلوا في العثور عليه.
وذكر موقع "إنسايدر" أن الجلسة أقيمت منذ أسبوع، من دون الكشف إذا كان ماسك قد حضرها. وقد رفض محامي غرايمز الإدلاء بتعليق.
وكانت غرايمز قد اتهمت ماسك بمنع الوصول إلى أحد أبنائها في منشور على تويتر ثم سارعت إلى حذفه.