TRENDING
خاص هواكم - هل أخفق مسلسل

مع أنه عمل يجمع بين ثلاث نجمات إلا أن كثيرين لاحظوا أن مسلسل "أخواتي" لم يتمكن من المنافسة في الموسم الرمضاني 2025 ولم يأخذ حقه على مستوى المشاهدة.

المسلسل اجتماعي خفيف ومسلٍ ويحكي قصة أربع شقيقات والتحديات التي تواجهن مع أزواجهن، تحت إدارة المخرج محمد شاكر خضير الذي يعتبر من بين أهم المخرجين في مصر، ولا شك أن إخراجه لهذا المسلسل هو السبب الأساسي الذي شجع النجمات الثلاث على الاجتماع في عمل واحد، نيللي كريم التي تصدرت المشهد الدرامي في رمضان خلال السنوات الماضية وكانت من أبرز نجماتها، وروبي الفنانة الموهوبة التي تجمع بين التمثيل والغناء وكندا علوش التي قررت العودة الى الدراما بعد أن غابت عنها لسنوات بسبب ظروف المرض والزواج والانجاب والممثلة الموهوبة جيهان الشماشرجي.

ويبدو أن قصة "أخوتي" لم تعجب الجمهور الذي وجد نفسه مشدوداً إلى أعمال أخرى أكثر منه حماسة وإثارة وتشويقاً.

ويوافق الناقد خالد شاهين على هذا الرأي ويقول لـ "هواكم":" لا عيب في هذا المسلسل ومشكلته الوحيدة هو أنه عرض في الموسم الرمضاني ولو أنه عرض خارجه لكان حقق النجاح المتوقع له لأنه مسلسل غير رمضاني، اجتماعي، بطلاته أربع ممثلات ناجحات، ويتناول مواضيع خاصة بالسيدات والزواج في ظل صراع درامي محتدم لأن الدراما تسير في اتجاه مختلف تماماً، والسائد اليوم هو موضة دراما الأكشن والكوميديا ولا ثالث معهما والدليل أن الأعمال التي تتصدر اليوم هي دراما البطل الشعبي إلى جانب الأعمال الكوميدية مقابل تراجع ملحوظ للدراما الاجتماعية بالرغم من جودتها وحرفية صناعتها ولو عرض مسلسل "إخواتي" خارج السباق الرمضاني لكان حقق نجاحاً منقطع النظير".

ويتابع: "نيللي كريم تتحمل مسلسل بمفردها وهي كانت الحصان الرابح في المواسم الرمضانية السابقة ولكن أسهمها تراجعت في السنوات الثلاث الأخيرة بسبب عدم قدرتها على الاختيار بشكل جيد وهذا أمر بديهي ولا يمكن لأي فنان أن يبقى على القمة دائماً. مثلا يوسف شريف كان من أهم دراما رمضان على مدار 8 سنوات بينما هو حاليا غير موجود وحتى يسرا بقدرها لا تباع أعمالها ولذلك هي مختفية منذ سنتين وقبلهما كانت حاضرة في مسلسل ضبابي جداً".

يقرأون الآن