كشف المخرج محمد سامي والممثل عمرو سعد تفاصيل جديدة حول كواليس تعاونهما الفني، وردًا على الشائعات التي أثيرت حول علاقتهما، كما تحدثا عن الصعوبات التي تواجه صناع الدراما خلال التصوير.
وأكد محمد سامي أنه لا يستطيع العمل مع ممثل لا تربطه به علاقة صداقة قوية، مشيرًا إلى أن الثقة بين المخرج والبطل عنصر أساسي لنجاح أي عمل.
وقال محمد سامي: "مبعرفش أشتغل مع ممثل مش صاحبي، بحس إن علاقة المخرج بالبطل علاقة معقدة، ولو ماكانوش أصحاب، تلاقي نفسك حاسس بغربة".
كما تحدث عمرو سعد عن الشائعات التي انتشرت حول وجود خلافات مع محمد سامي أثناء التصوير، قائلًا مازحًا: "الناس كلها اتكلمت عنها، لقيت ضرب نار، ولما مسكنا في بعض وقعنا من فوق العمارة".
ورد عليه سامي، مؤكدًا أن أكثر ما أزعجه في الأمر لم يكن انتشار الشائعة نفسها، بل الظروف التي أحاطت بها: "أكتر حاجة كانت دابحاني مش إنهم قالوا إننا اتخانقنا، لكن إنك كنت في بيتي، ولبسنا بيجامات علشان ندافع عن حاجة إحنا ما عملناهاش".
ويخوض المخرج محمد سامي لأول مرة تجربة دخول التصوير خلال شهر رمضان، وهو ما علق عليه عمرو سعد قائلًا: "أنا عمري ما خلصت قبل رمضان، هتنبسط السنة دي معانا وهتكررها كتير".
فيما اعتبر سامي أن العمل على نص غير مكتمل هو من أسوأ التجارب التي يمكن أن يمر بها أي مخرج، قائلًا: "أنا شايف إن أسوأ تجربة ممكن يعملها صانع هي إنه يدخل تصوير بنص غير مكتمل".
وأشاد محمد سامي بالمطرب أحمد سعد، مؤكدًا أنه يتميز بقدرته على خلق حالة فنية خاصة داخل الأعمال الدرامية، قائلًا: "عُمري ما حسيت إن أحمد سعد بيغني في مسلسل، إحنا اشتغلنا مع بعض كتير أوي، ولا مرة حسيت إنه بيغني في المسلسل، دايمًا بحس إنه بيغني المسلسل نفسه.. لأنه بيغني المشهد وبيعمل حالة".
وفي حديثه عن النقد، أوضح سامي أنه يتأثر بشكل كبير بآراء الجمهور أكثر من النقاد، قائلًا: "أموت وما أزعل، أتقهر.. أما النقاد، ففي 3 أو 4 بس رأيهم يهمني".