إلى جانب انشغالهم بمشاهدة الدراما الرمضانية، انشغل المصريون أيضا بقضايا قانونية تخص بعض النجوم وآخرها الأفراج عن المطرب الشعبي سعد الصغير بعد قضائه فترة عقوبته بالحبس لمدة 6 أشهر في قضية تعاطي المواد المخدرة، بعد التأكد من أنه غير مطلوب على ذمة قضايا أخرى.
إلى ذلك تم رفض الاستئناف التي تقدمت به "حسنة" المساعدة السابقة للفنانة هالة صدقي بشأن الطعن في قرار النيابة العامة بحفظ التحقيقات في الشكوى التي قدمتها ضد صدقي.
وكانت حسنة كانت قد وجهت اتهاماً لـ صدقي بالاحتيال عليها وعدم سداد مبلغ قيمته 150 ألف ريال سعودي كمكافأة لها عندما حلت ضيفة على برنامج "شكرا مليون" بينما نفت صدقي صحة الاتهامات وأكدت أنها سلمت المبلغ المتفق عليه كتبرع لمستشفى الدكتور مجدي يعقوب.
كما أرجأت محكمة الاستئناف بمحافظة مرسى مطروح إلى 27 نيسان\أبريل المقبل جلسة النطق بالحكم في قضية التحرش بالفنانة إنتصار والمتهم بها شاب مصري بعدما تبين أنه انتظرها أمام فيلتها الخاصة ثم نزع ملابسه وارتكب بعض الأفعال الخادشة للحياء والإيحاءات الجنسية، كما صورها لحظة هروبها إلى سيارتها ثم لاحقها وحاول فتح باب السيارة والتحرش بها مجدداً لكنه فشل في ذلك.
في المقابل قررت المحكمة الاقتصادية تأجيل أولى جلسات الدعوى القضائية التي أقامها الفنان هاني شاكر ضد الناقد الفني طارق الشناوي إلى جلسة 23 مارس\آذار الجاري. ويعود سبب النزاع بينهما إلى انتقاد الشناوي لطريقة إدارة شاكر لنقابة المهن الموسيقية خلال فترة رئاسته لها (2019-2022) خصوصاً تلك المتعلقة بحظر مطربي المهرجانات مثل حمو بيكا وحسن شاكوش من الغناء في مصر حيث وصف سياساته بـ "المتخبطة" لأنه اتخذ تلك القرارات ثم تراجع عنها مما أثار استياء شاكر.