أثار إعلان الفنان حسن الرداد وزوجته النجمة إيمي سمير غانم عن اسم طفلتهما الأولى "فادية" ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبّر عدد كبير من المتابعين عن استغرابهم من اختيار الاسم، متسائلين عن سبب تجاهل اسم والدة إيمي، النجمة الراحلة دلال عبد العزيز، في تسمية المولودة، رغم مكانتها الكبيرة في قلوب الجمهور.
لماذا "فادية" وليس "دلال"؟
بحسب ما تداوله الجمهور، فإن حسن الرداد أطلق على ابنه الأول سابقًا اسم "فادي"، تخليدًا لذكرى شقيقه الراحل، وهو ما نال حينها إشادة واسعة بسبب الوفاء العائلي. لكن اليوم، مع إطلاق اسم "فادية" على ابنته، وهي بالمصادفة تحمل اسم والدته الراحلة، بدأت التساؤلات تكثر:
لماذا اختار اسم والدته؟
لماذا لم يُدرج اسمًا يخلّد ذكرى والدة زوجته، الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز؟
لماذا لم يسمّها "دلال"، تكريمًا لاسم له قيمة فنية وإنسانية كبيرة في قلوب الجمهور المصري والعربي؟
اتهامات بالنرجسية.. هل هي مبررة؟
تحوّلت هذه التساؤلات إلى موجة من الانتقادات، وصلت لحد توجيه اتهامات مباشرة لحسن الرداد بـ"النرجسية" و"التمحور حول ذاته"، إذ رأى البعض أنه يختار أسماء الأبناء وفقًا لروابطه العائلية فقط، متجاهلاً عائلة زوجته، حتى في لحظات رمزية كهذه.
لكن في المقابل، دافع عدد من المتابعين عن الرداد، مشيرين إلى أن اختيار الاسم لا بد أنه جاء بتوافق بينه وبين إيمي، وقد تكون الأخيرة هي من رغبت في تكريم والدة زوجها الراحلة "فادية"، كنوع من الوفاء والتوازن الأسري، خاصة بعد ما مرّت به العائلتان من حزن وخسارات متلاحقة.
صمت إيمي.. هل هو علامة رضا؟
حتى الآن، تلتزم إيمي سمير غانم الصمت التام تجاه الجدل المثار، وهو ما فتح الباب أمام تكهنات كثيرة: هل الصمت علامة على رضاها الكامل عن الاسم؟ أم أنها تتجاهل الضجة لأنها ترى أن القرار شخصي ولا يستحق الرد؟ أم أنها، ببساطة، لا ترغب بإقحام اسم والدتها الراحلة في جدل رقمي؟