TRENDING
نجم عالمي متهم بالـ

بعد الجدل الحاصل حول حقيقة علاقة النجم الكوري الجنوبي "كيم سو هيون" بالراحلة "كيم ساي رون"، حينما كانت بعمر الـ15 عامًا، خرجت وكالته في بيان لتوضيح بعض النقاط.

وكشفت وكالة كيم سو هيون، "غولد ميداليست"، في بيان صحفي بتاريخ 14 مارس/ آذار، أن الممثل بدأ بمواعدة كيم ساي رون عندما أصبحت بالغة، وليس قاصرًا بحسب ما أشيع، بالإضافة إلى أنه لم يتدخل شخصيًا في شؤونها المالية.

ووفقًا للوكالة، التي أسسها كيم سو هيون وابن عمه، أفيد أن الثنائي تواعدا من صيف عام 2019، بعد أن أصبحت كيم بالغة، إلى خريف عام 2020.

وأضافت الوكالة أن صور الثنائي معًا، والتي نشرتها قناة "هوفرلاب" التُقطت في عامي 2019 و2020.


رغم أن الشركة أعلنت أنها سترد على هذه الادعاءات الأسبوع المقبل، إلا أنها قررت الإفصاح عن موقفها الرسمي مبكرًا، بسبب مخاوفها من الضيق النفسي الذي يعانيه كيم سو هيون نتيجة هذه الشائعات.

وجاء في البيان الصحفي: "أعلنت شركة جولد ميداليست أنها ستصدر بيانًا رسميًا الأسبوع المقبل، مستندةً إلى أدلة مؤكدة، لدحض ادعاءات هوفرلاب".

وأضافت الوكالة أن سو هيون يمر بضغط نفسي شديد، بسبب مزاعم مسؤوليته عن الوفاة المفاجئة للراحلة، وزاد ضيقه النفسي بعد رؤية مجموعة من الأشخاص يحملون كاميرات تصوير يتجولون حول المبنى الذي يقطن به، وذلك بعد انتهاء بث قناة "هوفرلاب".

ردَّت الوكالة أيضًا على الرسالة التي نشرتها "هوفرلاب"، والتي يُقال إنها الرسالة التي بعثها كيم سو هيون إلى كيم ساي رون في أثناء تأديته خدمته العسكرية الإلزامية.


في الرسالة، يُزعم أن نجم فيلم "Queen Of Tears"، نادى "كيم ساي رون" بلقب "سايرو-نايرو" المحبب، وأخبرها أنه يفتقدها، وأشير إلى أن تاريخ الرسالة يحمل عام 2018، أي حينما كانت قاصرًا.

وأكدت الوكالة أن هذه الرسالة من بين الرسائل التي أرسلها كيم سو هيون إلى معارفه المقربين في أثناء خدمته العسكرية، وليست رسالة موجهة إلى حبيب.

كما نفت وكالة "غولد ميداليست" أيضًا مزاعم ممارسة كيم سو هيون الضغوطات على كيم ساي رون لسداد دينها الذي يقدر بقيمة 700 مليون وون، أي ما يقارب النصف مليون دولار.

وردت على مزاعم قناة "هوفرلاب"، التي نشرت لقطة شاشة لرسالة أرسلتها كيم ساي رون إلى كيم سو هيون، طالبةً منه منحها مهلة إضافية لسداد دينها، بعدما أرسل لها شعارًا معتمدًا يطالب بالسداد.

وأشارت الوكالة إلى أن الإشعار لم يكن محاولة للضغط عليها، بل كان خطوة ضرورية للامتثال للوائح القانونية والمحاسبية.

وقالت: "إذا غطت الشركة طواعيةً رسوم الغرامة (لكيم ساي رون)، فهناك خطر من توجيه تهمة خيانة الأمانة إلى المسؤولين التنفيذيين الذين اتخذوا القرار، وقد لا تُعتبر هذه النفقات تكاليف أعمال قابلة للخصم".

وشددت الوكالة على عدم وجوب ربط ديون كيم بوفاتها، قائلة: "من الصعب قبول ربط سبب الوفاة بهذه الحادثة التي وقعت بعد عام".

كما أكدت صحيفة "غولدميديست" أن كيم سو هيون لم يكن متورطًا شخصيًا في الأمر، قائلة: "إن الادعاءات بأن كيم سو هيون أقرض كيم ساي رون أموالًا بنفسه، أو حاول استعادتها فجأة، لا أساس لها من الصحة.. لم يُقرض كيم سو هيون كيم ساي رون أموالًا قط، ولم يطالبها بالسداد قط، ولم يكن في وضع يسمح له بذلك".

وقد عُثر على كيم ساي رون، البالغة من العمر 24 عامًا، منتحرةً في منزلها في سيول يوم 16 فبراير/ شباط، وهو تاريخ عيد ميلاد كيم سو هيون.

يقرأون الآن