كانت نهاية مسلسل "ولاد الشمس" بمثابة صدمة للمشاهدين بعد وفاة "مفتاح"، الذي يجسد دوره الفنان طه الدسوقي، إذ لم يتوقع أحد هذه النهاية المؤلمة والمؤثرة، خاصة وأنهم ارتبطوا عاطفيًا مع الشخصية.
أبكت خاتمة مسلسل "ولاد الشمس" الجمهور بشكل كبير، إذ توجهوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن صدمتهم بموت "مفتاح"، فكتبت إحداهن: كل العياط الي في الدنيا كوم وعياط آخر حلقة في ولاد الشمس كوم.
ورغم النهاية الصادمة، إلَّا أن العمل حمل رسائل توعوية مهمة، وقدَّم رؤية لعالم الأيتام وما يواجهونه من صعوبات، حيث أكَّد حقهم في العيش بكرامة، والسعي في تحقيق أحلامهم.
فبعد وفاة "مفتاح"، يقرر "ولاعة" تحقيق الحلم الذي راوده هو وصديقه، وهو إدارة دار الأيتام، إذ حوَّل المكان إلى مأوى حقيقي للأطفال، وافتتح بازار "الشمس"؛ لمنح الأيتام مكانًا لكسب الأمال وتطوير مهاراتهم، لحمياتهم من الانخراط في عالم الجريمة والأعمال غير القانونية.
كما لفت العمل اهتمام الجمهور بعد عرضه نماذج واقعية وحقيقية لشبان ترعرعوا في دار الأيتام، وكتبوا رحلة كفاحهم بأيديهم في وثائقي قصير تحدثوا فيه عما واجهوه من صعاب، واستذكروا أشخاصا تركوا أثرًا خلال فترة تواجدهم في الدار.
وتلقى العمل إشادات كبيرة من الجمهور، الذين اعتبروا العمل الأول دون منازع، فكتبت إحداهن: "بعد مشاهدة أعمال النصف الأول من رمضان في السباق الدرامي، المركز الأول دون منافس ولاد الشمس عمل كامل متكامل، قصّة، إخراج، أداء ممثلين".
وطالب البعض بإنتاج جزء ثانٍ من المسلسل، خاصة أن هناك العديد من القصص التي لا يزال لها مساحة لطرحها.
وأشاد المستخدمون بالأغنية التي قدمها الفنان المصري بهاء سلطان في المسلسل، والتي تحمل عنوان "صحبي يا صحبي"، مُشيرين إلى أن صوته في مشهد النهاية كان له لمسة خاصة وأثر كبير على تأثير الحدث.
وطالب أحد المستخدمين بطرح النسخة الصوتية المعدلة للأغنية، وكتب: "نطالب شركة سوني والأستاذ بهاء سلطان بنشر النسخة الصوتية من أغنية "صاحبي يا صاحبي"، التي ظهرت في آخر مشهد من مسلسل ولاد الشمس".
وعلَّق آخر: "حط بهاء سلطان في أي عمل.. هيزود نسبه نجاحه 80% على الأقل ده غير أن كلام الناس عن المسلسل والحلقه الأخيره بالتحديد بيقول إنه عمل حلو جدا ولازم أشوفه".