تتصاعد الأحداث في مسلسل "الغاوي"، إذ يخوض شمس (أحمد مكي) سباقًا محمومًا للعثور على الساعة المفقودة التي قد تكون مفتاحًا لإنقاذ شقيقته، بينما تواصل فاطمة (عائشة بن أحمد) مرافقته وسط مغامرات غير متوقعة تكشف عن أسرار جديدة.
وخلال رحلة البحث في الإسكندرية، يكلف شمس فاطمة بمراقبة باب إحدى الشقق التي يشك في وجود الساعة داخلها، لكن الأمور تخرج عن السيطرة عندما تتدخل لإنقاذ قطة تعرضت للتعنيف من أحد السكان. يتحول الأمر إلى شجار يجذب انتباه الجيران، ما يدفع شمس للتدخل وإنقاذها، لكنه يوبخها لاحقًا على تصرفها الذي كاد يفضح خطتهما.
وفي مشهد مؤثر، تكشف الحلقة الرابعة عن جانب من طفولة شمس، إذ يظهر برفقة والده نوح، الذي يعلمه فن تربية الحمام. المشهد يحمل دلالة قوية على ارتباطه بالماضي، وتأثيره العميق على قراراته في الحاضر.
يواصل شمس مطاردته للساعة المسروقة، متتبعًا خيوطًا تقوده إلى أماكن مختلفة، بدءًا من بائع الجرائد وصولًا إلى مقر إحدى الصحف، بمساعدة الرسام شفيق. لكن رحلته لا تسفر عن شيء، ليجد نفسه أمام طريق مسدود.
تعود فاطمة للقاء شمس بعدما وجدت محفظته التي سقطت في سيارتها، لكن اللقاء يأخذ منحى تصادميًا عندما تواجهه بكذبه حول حقيقة الساعة. يجد شمس نفسه في موقف محرج، لكنه يصر على إخفاء الحقيقة، ما يزيد التوتر بينهما.
ووسط محاولاته اليائسة، يتلقى شمس اتصالًا من شفيق يكشف له أن الساعة كانت بحوزة سائق أوبر، لكنه قام ببيعها بالفعل. الخبر يزيد الأمور تعقيدًا، ويضع شمس أمام تحدٍ جديد في سباقه ضد الزمن.
في مفاجأة مدوية، تصل الشرطة إلى منزل شمس، وتلقي القبض عليه وعلى فاطمة بتهمة التورط في مقتل زيزو. يجد الاثنان نفسيهما في موقف لا يُحسدان عليه، تاركين الجمهور في حالة ترقب لما ستكشفه الحلقات القادمة.
"الغاوي" مسلسل درامي قصير مكون من 15 حلقة، ويضم نخبة من النجوم، أبرزهم أحمد مكي، عائشة بن أحمد، عمرو عبد الجليل، أحمد بدير، أحمد كمال، محمد لطفي، ولاء الشريف، كرم جابر، وهاجر عفيفي، وهو من تأليف طارق كاشف ومحمود زهران، وإخراج ماندو العدل، وإنتاج شركة "سينرجي".