كشفت الممثلة السورية سلاف فواخرجي عن تفاصيل صادمة لمحاولة اختطاف أبنائها خلال الفترة الأولى من الأحداث في سوريا، مؤكدة أن هناك عصابة كانت تخطط لاختطاف ابنيها الأكبر والأصغر بمساعدة عاملة في منزلها.
وأوضحت سلاف خلال حوارها ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة "النهار" المصرية، أن العصابة التي كانت وراء المخطط أطلقت على نفسها اسم "أحرار الشام".
أشارت سلاف إلى أن العاملة في منزلها، التي كانت تعمل معهم لمدة 12 عامًا، كانت جزءًا من المخطط، فقد اتفقت مع العصابة على أن تأخذ ابنها الصغير وتربيه كأنه ابنها، مستغلة عدم إدراكه لصغر سنه.
أما ابنها الأكبر، فكان من المفترض أن يتم اختطافه إلى منطقة داخل الشام للمطالبة بفدية.
أضافت سلاف أن المخطط لم يكن يقتصر على طلب الفدية فقط، بل كانت العصابة تخطط لاختطافها وعائلتها عند محاولة تسليم الفدية، ثم إجبارهم على تسجيل فيديوهات ضد النظام السوري.
وأكدت أن أبناءها غابوا عنها لساعات طويلة، ما جعلها تعيش حالة من الانهيار العصبي، وأصبحت تشعر بالذعر من أي طرق على الباب.
تطرقت سلاف فواخرجي خلال اللقاء إلى الجدل المستمر حول ديانتها، مؤكدة أن هذا السؤال يتكرر كثيرًا رغم أنها لا ترى فائدة منه، قائلة: "أنا أتكلم عن المحبة والوطن، ديني هو الحب، وسوريا هي انتمائي، وأنا مسلمة".
وأعربت عن استغرابها من التركيز على هذا الموضوع، مؤكدة أنها تحتفل بجميع الأعياد.
في ختام حديثها، أكدت سلاف فواخرجي أن مصر احتضنتها خلال أزماتها، لكنها في النهاية ستعود إلى سوريا لأنها بلدها الأم، مشددة على أنها لم ترتكب أي جرم يستدعي مغادرتها الدائمة، قائلة: "لم أقتل ولم أسرق أحدًا، وسأعود إلى وطني".