شاركت الفنانة المعتزلة شمس البارودي، متابعيها عبر حسابها على فيسبوك، تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة زوجها الفنان الراحل حسن يوسف.
وروت شمس كيف رأت الراحة والسعادة على وجهيهما بعد صعود روحيهما إلى بارئهما، قائلة: "حبيبي يا حسن، يا حبيبي يا عبدالله، رأيت الراحة والسعادة في وجهيكما بعد صعود الروح لبارئها. رأيت عبدالله بعد رحيله ووجهه نوراني وهادئ، ضممته إلى صدري وقبلته وعاتبته لأنه سبقني إلى الله، ثم استودعته وحمدت الله وشكرته، وقلت اللقاء في دار الحمد بإذن الله يا شهيد يا رب".
وتحدثت عن لحظاتها الأخيرة مع زوجها الراحل حسن يوسف، حيث قضت معه الساعات الأخيرة وهو في حالة هدوء وسكينة، متلوة عليه القرآن الكريم، قائلة: "عشت معه كل اللحظات، كان هادئًا مطمئنًا من الساعة الرابعة فجرًا حتى العاشرة صباحًا. كنت أتلوا عليه القرآن، أحتضن يده ورأسه، وأطمئنه بعد أن تلوّت عليه سورتي يس والملك ورقيته بالرقية الشرعية، فهدأت أنفاسه وانتظمت ضربات قلبه، وأنا أردد عليه: 'يا حبيبي، عليها نحيا وعليها نموت وبها نُبعث إن شاء الله آمنين'، حتى سلم روحه لخالقها بسلام".
وتابعت قائلة إن حسن كان يعاني في أيامه الأخيرة، حيث امتنع عن الطعام والشراب إلا من المحاليل، لكنها لم تتركه للحظة، وكانت بجواره في كل أوقاته، مؤكدة أنه كان دائم التسبيح حتى لحظاته الأخيرة، حيث قبضت روحه وهو ممسك بمسبحته.
واختتمت رسالتها المؤثرة بقولها:"عندما حانت لحظة رحيله كان راضيًا هادئًا، لم يفزع ولم يحشرج، بل خرجت روحه بنفس هادئ، ومالت رأسه في هدوء، ويده لم تفارق مسبحته، وهو يذكر الله حتى آخر لحظة".