أشعل المؤلف والسيناريست عمرو محمود ياسين، حماس جمهور مسلسل "وتقابل حبيب"، الذي يتصدر قائمة الأعمال الأكثر تفاعلًا خلال موسم دراما رمضان 2025، وذلك عقب نشره مجموعة من التلميحات عبر حسابه على "فيسبوك" حول مصير شخصيات العمل، مما زاد من حالة الترقب بين المتابعين.
وفي منشور حمل طابعاً غامضاً ومثيراً، تحدث عمرو محمود ياسين عن التطورات العاطفية في المسلسل، خاصة علاقة "فارس" كريم فهمي، و"ليل" ياسمين عبدالعزيز، مشيراً إلى أن الأمور لن تكون بهذه السهولة، إذ كتب: "فارس لليل وليل لفارس... هي أمنيات، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.. تعالوا نفكر فيها، هل إجلال هتسمح بده؟ طب هل عبدالعزيز هيسمح بده؟ طب هل رقية العسكري بالمافيا إللي وراها هتسيب ليل تدخل العيلة مرة ثانية من أوسع أبوابها؟ طب المصيبة الأكبر بقى، هل يوسف يسمح إن أخوه يتجوز طليقته؟".
كما تساءل عن قدرة فارس على مواجهة هذه العقبات، وما إذا كانت ليل ستغامر بمصيرها ومصير بناتها من أجل الحب، مختتماً حديثه بعبارة: "كفاية ضغط عليَّ، إللي حصل حصل، واتفرجوا وخلّونا نشوف هيحصل إيه".
لم يمر هذا المنشور مرور الكرام، بل أثار موجة من التساؤلات والتكهنات بين الجمهور، الذي بات متلهفاً لمعرفة النهاية.
وعبّر المتابعون عن قلقهم من أن تكون نهاية المسلسل مأساوية، خاصة مع تعقيد الأحداث، وتشابك العلاقات.
وزاد الجدل بعد أن أعاد ياسين نشر منشور آخر لقناة CBC حول مصير علاقة "ليل" و"فارس"، معلقًا عليه بعبارة غامضة: "القلوب قالت آه.. بس العقول لسه في اجتماع مغلق". وهو ما دفع المتابعين إلى إطلاق تعليقات مازحة وتحذيرات من إنهاء القصة بطريقة غير مرضية.
وكتب أحدهم: "بلاش توجع قلوبنا"، بينما قال آخر: "شكلك هتقفلها قفلة وحشة، إحنا مش ضامنينك".
كما رد عمرو محمود ياسين على منشور للإعلامية لميس الحديدي، والذي أشار إلى أنه يعدها في حال لم تعجبها النهاية أن يكون هناك جزء ثانٍ من المسلسل، وهو ما ما أثار تساؤلاً أكبر حول إمكانية وجود موسمٍ ثانٍ من العمل بالفعل؟
ويُعدّ مسلسل "وتقابل حبيب"، من أبرز الأعمال الدرامية في الموسم الرمضاني، إذ استطاع جذب اهتمام الجمهور بفضل حبكته المشوقة وأداء أبطاله المميز.