وصف باكس، نجل النجم العالمي براد بيت، والده بأنه "حقير من الطراز العالمي"، يجعل أطفاله الأربعة الصغار "يرتجفون من الخوف" في تدوينة صادمة كشف عنها موقع "ديلي ميل" البريطاني، ونشرها باكس عبر حسابه في "إنستغرام" بمناسبة عيد الأب 2020، وقال فيها: "يوم أب سعيد، يا أفظع إنسان".
وكتب باكس، البالغ من العمر 19 عاماً، وهو ابن براد بيت وأنجلينا جولي بالتبنّي: "لقد جعلت حياة المقربين مني جحيماً دائماً". وأضاف: "يمكنك أن تقول لنفسك وللعالم ما تريد، ولكن الحقيقة ستظهر للنور يوماً ما".
وورد في تقرير الموقع أن باكس بعد شنّه الهجوم على والده كشف أنه لا يفضل العيش معه على الإطلاق، وكل ما قيل حول علاقتهما المميزة مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تماماً، حيث وصف باكس والده بأنه "أحقر البشر"، وأنه يتسبب بالرعب والخوف لأطفاله الأربعة الصغار.
ولا يعيش النجم العالمي أفضل أيام حياته مع أطفاله الـ6 الذي يتشاركهم مع زوجته السابقة أنجلينا جولي، ولا تربطه بهم علاقة طبيعية، وعلى ما يبدو فإنه يمر بأسوأ علاقة عائلية على الإطلاق بعد أن فضح ذلك ابنه بالتبني باكس.
تبنّي براد بيت وأنجلينا جولي لـ باكس
وكانت أنجلينا جولي قد قامت بتبني باكس من دار أيتام في فيتنام في عام 2007، وكان يبلغ من العمر ثلاث أعوام وتم التخلي عنه عندما ولد من قبل والدته البيولوجية.
ثم قام براد بيت رسمياً بتبنيه في العام التالي، قبل أن ينتقل وأخواته للعيش مع والدتهم فقط في عام 2016 بعد انفصال الثنائي.
انتهاء زواجهما بشكل مأساوي
تقدم فريق النجمة أنجلينا جولي العام الماضي بشكوى ضد النجم براد بيت تتضمن تفاصيل جديدة صادمة عن الحادثة التي وقعت على متن طائرتهما الخاصة في سبتمبر 2016، وأدت إلى انتهاء قصة زواجهما بشكل مأساوي.
وادّعت النجمة أنجلينا جولي حينها أن زوجها السابق براد بيت كان "مسيئاً نفسياً وجسدياً" تجاهها هي وأطفالهما، ما دفعها إلى طلب الطلاق.
وورد في الشكوى ما يلي: "طوال الرحلة الطويلة وطوال الليل، كان براد بيت يسيء معاملة أنجلينا جولي وأبنائها جسدياً ونفسياً، وبعد تلك الرحلة قررت جولي التقدم بطلب للطلاق من أجل رفاهية عائلتها".
كما ورد في ملف الشكوى أيضاً: "عندما سافر السيد بيت والسيدة جولي وأطفالهما الستة من فرنسا إلى كاليفورنيا، حاول بيت خنق أحد الأطفال وضرب وجه طفل آخر، وأمسك جولي من رأسها وهزها، ثم أمسك بكتفيها وهزها مرة أخرى قبل أن يدفعها إلى جدار الحمام، ثم ضرب بيت سقف الطائرة عدة مرات". ولم ينته الأمر عند هذا الحد، بل قام براد بيت بصب المشروبات داخل الطائرة على وجه أنجلينا جولي وأطفالها.
وذكر فريق المحاماة في التقرير أن السلوك العدواني لبراد بيت بدأ بالفعل قبل الصعود إلى الطائرة، وبدأت المواجهة مع الأطفال وجولي بعد أن حاول أحد الأطفال التصدي لبراد بيت والدفاع عن والدته أنجلينا جولي، فاندفع براد بيت نحوه وأمسك به وكاد يخنقه وضرب طفلاً آخر على وجهه.
وتعرضت النجمة أنجلينا جولي لإصابات في ظهرها ومرفقها نتيجة ما حصل، بالإضافة إلى الأذى النفسي الذي تعرضت له هي وأطفالها الذين كانوا يبكون من الخوف ويطلبون من والدهم التوقف عن أفعاله.
وهذه المرة الأولى التي كانت أنجلينا جولي تكشف فيها عن هذه التفاصيل، وقد أقدمت على ذلك بعد أن رفع زوجها السابق دعوى يسعى إلى إعادة تأكيد سيطرته على حياة جولي المالية، ما أجبرها على الدفاع عن نفسها علناً بشأن هذه القضايا لأول مرة.