أثناء زيارة رسمية إلى إيطاليا، التقى الملك تشارلز والملكة كاميلا مع شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم، بينهم الدكتور بول أتكين، الرئيس التنفيذي لمجموعة مسرح سان كاسيانو، الذي شارك في حفل استقبال خاص مع الزوجين الملكيين في فيلا فولكونسكي بروما في 8 أبريل.
وفي حديث له مع مجلة "People"، عبر أتكين عن إعجابه الشديد بنقاشه مع الملكة كاميلا، قائلاً: "أكثر ما أدهشني كان نظرتها المباشرة في عينيّ، كانت حاضرة تماماً في حديثنا".
وأضاف أن حديث الملكة لم يكن مجرد محادثة عابرة، بل كان مليئاً بالأسئلة العميقة التي أظهرت موهبة نادرة في جذب انتباهه، حيث جعلته يشعر أن عمله هو الأكثر إثارة للإعجاب.
وأشار أتكين إلى أن الملكة أظهرت "فضولاً فكرياً" لافتاً، معبّراً عن إعجابه بأسلوبها الاستثنائي في استيعاب المعلومات، ومعالجتها بشكل فوري.
وخلال حديثهما، كانت الملكة كاميلا مفتونة بمشروع أتكين الخاص بترميم أول دار أوبرا عامة في العالم، مسرح سان كاسيانو في البندقية.
وتفاعلت الملكة بشكل حار مع المشروع، وتحدثت عن زوجها الملك تشارلز بكلمات دافئة، مشيرة إلى إعجابه العميق بالأوبرا.
وأكد أتكين أنه شعر بالتشجيع الكبير من اهتمام الملكة الحماسي بالمشروع، حيث أظهرت دعماً عاطفياً ملموساً، وهو ما كان له أثر عميق في نفسه.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن جولة الملك والملكة في إيطاليا، والتي شملت زيارة قصر كويرينالي، حيث التقيا مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا وعائلته.
كما التقط الزوجان صوراً تذكارية بمناسبة الذكرى العشرين لزواجهما، وزارا العديد من الأماكن الثقافية في روما.
وشملت جولتهما أيضاً زيارة مدرسة محلية في روما، حيث قضت الملكة كاميلا وقتاً ممتعاً مع الطلبة، بينما كان من المقرر أن يلتقي الملك والملكة بالبابا فرانسيس في الفاتيكان، لكن تم تأجيل اللقاء بسبب تدهور صحة البابا فرانسيس.