TRENDING
مشاهير العالم

الملك تشارلز يُجرّد الأمير أندرو من جميع ألقابه الملكية في قرار تاريخي

الملك تشارلز يُجرّد الأمير أندرو من جميع ألقابه الملكية في قرار تاريخي

في تطور غير مسبوق داخل القصر الملكي البريطاني، أصدر الملك تشارلز الثالث قرارًا رسميًا يقضي بـ إزالة جميع الألقاب والأوسمة والشارات الملكية من شقيقه الأمير أندرو، في خطوة وُصفت بأنها الأكثر قسوة في تاريخ العائلة المالكة الحديثة.

وبموجب القرار الملكي، تم تجريد الأمير أندرو من المسمى الملكي "صاحب السمو الملكي"، وسيُعرف من الآن فصاعدًا باسم أندرو ماونتباتن وندسور، في إشارة إلى انقطاع الصلة الرسمية بينه وبين الألقاب الممنوحة لأفراد العائلة المالكة العاملة.

انتقال إجباري من القصر الملكي إلى سكن خاص

القرار الملكي لم يتوقف عند حدود الألقاب، إذ طُلب من أندرو مغادرة القصر الملكي الذي كان يقيم فيه منذ سنوات، على أن ينتقل إلى سكن خاص بعيدًا عن دائرة المقرات الملكية الرسمية.

وتشير تقارير بريطانية إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رغبة القصر في تقليص الدور العام للأمير أندرو بعد تزايد الجدل حول الاتهامات الموجهة إليه.



الأمير أندرو يواصل نفي الاتهامات

رغم الإجراءات الصارمة التي اتخذها الملك تشارلز، فإن الأمير أندرو لا يزال ينفي بشكل قاطع جميع الاتهامات الموجهة إليه بشأن الاعتداء الجنسي، مؤكدًا براءته ورفضه لأي مزاعم تربطه بالقضية التي أثارت جدلًا واسعًا في السنوات الأخيرة.

قرار يثير جدلًا داخل الأوساط الملكية

قرار الملك تشارلز أثار تباينًا في الآراء داخل الأوساط الملكية والإعلامية البريطانية، إذ اعتبره البعض محاولة حاسمة لحماية سمعة المؤسسة الملكية، بينما رآه آخرون إجراءً قاسيًا بحق أحد أفراد العائلة في وقت حساس.

ويُعد هذا القرار من أقوى الإجراءات التأديبية التي تطال أحد أفراد الأسرة المالكة في العصر الحديث، ويعكس تشدد القصر في تطبيق معايير المساءلة حتى داخل العائلة نفسها.

تأثير القرار على صورة العائلة المالكة

يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تُعيد الثقة في العائلة المالكة البريطانية بعد سلسلة من القضايا والفضائح التي أثّرت على صورتها خلال السنوات الأخيرة، مشيرين إلى أن الملك تشارلز يسعى لترسيخ نهج جديد أكثر شفافية ومسؤولية.