تعرّض منزل الفنان اللبناني مهند زعيتر لعملية سطو مسلح مروعة، وذلك أثناء انشغاله بإحياء حفل فني بمناسبة عيد الفطر في منطقة البقاع الغربي في لبنان.
وفي تفاصيل الحادث، فقد تسللت عصابة مجهولة إلى منزل زعيتر الواقع في منطقة أنطلياس، حيث تمكّن أفرادها من كسر الأبواب والدخول إلى المنزل، ليقوموا بسرقة الخزنة الخاصة التي كانت تحتوي على مبالغ مالية ضخمة ومجوهرات ثمينة، ثم لاذوا بالفرار دون أن يتركوا خلفهم أي أثر واضح يدل على هويتهم.
من جانبه، أكد الفنان اللبناني هذا الخبر من خلال مشاركته عبر خاصية "القصص القصيرة" على حسابه بإنستغرام، موضحاً أن عصابة مسلحة سرقت خزنة من داخل منزله.
وباشرت الجهات الأمنية اللبنانية التحقيقات الأوّلية تحت إشراف القضاء المختص، وسط حالة من الذهول التي سادت بين جمهور الفنان ومحبيه، خصوصاً مع حجم المسروقات التي تم الكشف عنها لاحقاً.
ووفق ما صرّح به مدير أعمال الفنان لوسائل إعلام محلية، فإن قيمة المسروقات بلغت: 43 ألف يورو نقداً، وساعة يد فاخرة تقدّر بـ 40 ألف دولار، و250 ألف دولار نقدي، إلى جانب مجموعة من المجوهرات الخاصة كانت محفوظة داخل المنزل.
وشددت إدارة أعمال مهند زعيتر على أن الجناة كانوا محترفين للغاية في التخطيط والتنفيذ، مما يرجّح فرضية أن المنزل كان مستهدفاً بدقة، وربما كان تحت المراقبة المسبقة من قبل العصابة.
ورغم الحادث المؤلم، أكد مدير أعمال مهند زعيتر أن الفنان بصحة جيدة، ولم يكن متواجداً في المنزل لحظة وقوع السطو، وهذا ما جنّبه التعرض لأي أذى جسدي.
وتواصل السلطات اللبنانية تحقيقاتها في الحادث، وسط مطالبات من الجمهور والمتابعين بكشف هوية المجرمين وسرعة تقديمهم للعدالة.