دخلت أغنية "هوماي" الروسية الخاصة بفرقة "آي يولا" الباشكيرية، وبغضون 4 أشهر القوائم العالمية، وأحدثت ضجة واسعة على منصات التواصل.
وتحولت الأغنية، وفقا لموقع "NEWS.RU"، إلى أيقونة ثقافية تمزج الأصالة الباشكيرية بالحداثة الموسيقية، وجمعت ببراعة بين الآلات التقليدية والتوزيع العصري، واستطاعت التفوق حتى على أغنية "أبراكادابرا" لليدي غاغا في التصنيفات العالمية.
وظهرت فرقة "آي يولا" إلى النور في كانون الثاني/يناير 2025 بمدينة أوفا، عاصمة جمهورية باشكورتوستان.
The song “Homay" by the 🇷🇺 band Ay Yola from Bashkortostan took 1st place in the top 100 Apple Music in 🇺🇦.
— Olga Bazova (@OlgaBazova) April 9, 2025
Of course 🇺🇦 stans, as always, are crying about the fact that the group supports 🇷🇺 military.
Thank you, 🇺🇦 music fans, for supporting Russian military! pic.twitter.com/zUYMcYTxlj
وتعود جذور الفكرة إلى العمل على نشيد العاصمة، حيث أبدع (رسلان شايخ الدينوف (المشهور فنيا باسم DJ سيفير في دمج الألحان الباشكيرية الأصيلة بالموسيقى الإلكترونية الحديثة، مما أنتج أولى تجاربه الموسيقية بعنوان "أوفا يا مدينتي" التي أصبحت النواة الأولى لتشكيل الفرقة.
وتتكون الفرقة من ثلاثة أعضاء، وهم رسلان شايخ الدينوف، ابنته آديل والفنان الشعبي لجمهورية باشكورتوستان رينات رمضانوف. ويتولى رسلان الإنتاج والتوزيع الموسيقي، بينما تهتم آديل بالغناء والعزف، ويضيف رينات خبرته من خلال العزف على آلة "الكوراي" ودعم الألحان الصوتية.
وتحولت أغنية "هوماي" - المستوحاة من ملحمة "أورال باتر" الباشكيرية الخالدة - إلى الظاهرة الأبرز في مسيرة فرقة "آي يولا". ونجحت هذه التحفة الفنية التي صدرت في 14 مارس 2025، خلال أسابيع قليلة في تخطي الأغاني العالمية مثل "أبراكادابرا" لليدي غاغا في التصنيفات، وجذب ملايين المستمعين عبر روسيا وآسيا الوسطى، وتحقيق انتشار واسع في كازاخستان، أوزبكستان، وتركيا.