أثيرت تساؤلات حول هدية أرسلتها ميغان ماركل، دوقة ساسكس، إلى الملك تشارلز، والد زوجها، في محاولة لتحسين علاقتهما المتوترة، رغم أن هذه المزاعم تم نفيها مؤخرًا.
في الشهر الماضي، أطلقت ميغان علامتها التجارية As Ever، التي تقدم مستلزمات الحياة العصرية، من بينها برطمان عسل بسعر 22 جنيهًا إسترلينيًّا.
وأشار الخبير الملكي نيل شون إلى أن "صندوقًا من الهدايا" من هذه العلامة التجارية تم تسليمه إلى قصر كلارنس هاوس مع رسالة مرفقة.
من جانبه، صرح إيان بيلهام تيرنر لقناة فوكس نيوز بأن هذه الهدية كانت وسيلة من ميغان، الأم لطفلين، لمد جسور التواصل مع العائلة المالكة بعد تنحيها وزوجها الأمير هاري عن واجباتهما الملكية في عام 2020.
وقال تيرنر: "أفهم أنها قد لا تشعر بالاحترام الكامل حتى الآن، لكن مثل هذه اللفتات الصغيرة تعتبر طريقتها في إظهار التعاطف مع ما يمر به الملك، وأيضًا في محاولة لبناء الجسور بين الأمير ويليام والأمير هاري والملك تشارلز".
ووفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية، نفى مصدر مقرب من دوق ودوقة ساسكس هذه الادعاءات قائلًا: "هذا لم يحدث"، وقبل خلافاتهما، كانت ميغان تتحدث بإيجابية عن والد زوجها، لكن العلاقة التي كانت وثيقة بينهما تغيرت بشكل ملحوظ الآن.
ويشير أحد المصادر إلى أن الخلاف الرئيس بين تشارلز وميغان يتعلق برفع دعوى قضائية من قبل دوق ساسكس ضد حكومة المملكة المتحدة لإلغاء حراسته الأمنية، وهي القضية التي أثارت خلافات بين الأطراف المعنية.
والجدير بالذكر، وصفت ميغان في الماضي علاقاتها مع تشارلز بشكل إيجابي، حيث عبر الأمير هاري في مذكراته "سبير" عن مدى الإعجاب الذي كان يشعر به والده تجاه ميغان في البداية. وذكر أن اللقاء الأول بينهما كان ودودًا، حيث أبدى تشارلز اهتمامًا كبيرًا بمسيرة ميغان المهنية.
ولكن في عام 2023، ظهرت تقارير تفيد بأن ميغان بعثت برسالة إلى الملك تشارلز تناقش فيها قضايا "التحيز اللاواعي" داخل العائلة المالكة، وذلك بعد مقابلتها المثيرة مع أوبرا وينفري في 2021. ومع ذلك، نفت المصادر المقربة من ميغان هذه التقارير، مؤكدين أنها "تعيش حياتها في الوقت الحاضر ولا تهتم بأي مراسلات من عامين مضيا".