TRENDING
هل من نسخة جديدة لـ أوبريت

استذكر الفنان اللبناني وليد توفيق تجربته المؤثرة في أوبريت "الحلم العربي"، ذلك العمل الغنائي الذي جمع نخبة من نجوم الوطن العربي، ليعبّروا بصوت واحد عن وجدان الشعوب وتطلعاتها نحو الوحدة والحرية.

في مداخلة هاتفية عبر قناة Ltv، أعرب الفنان وليد توفيق عن سعادته العميقة بمشاركته في الأوبريت، قائلًا: "لا أستطيع أن أصف سعادتي بتلك التجربة. جاءني الموسيقار صلاح الشرنوبي إلى القاهرة، وعندما وصلت إلى الاستوديو لم أتردد لحظة، فالأسماء المشاركة وحدها كانت كفيلة بالحماس مدحت العدل، حلمي بكر، وصلاح الشرنوبي".

وأضاف: "الحلم العربي لم يكن مجرد عمل فني، بل كان تعبيرًا عن كل ما بداخلنا، عن كل حلم شريف. لقد كان صوتًا موحدًا لقضايانا، خصوصًا فلسطين وجنوب لبنان".

أكد وليد توفيق استعداده للمشاركة في أي عمل مماثل يحمل القيم نفسها، موضحًا: "إذا عُرض عليّ أوبريت جديد بنفس الروح، سأوافق فورًا. أما من يعمل بالفن وفقًا للتفرقة أو الانحياز لأي جهة، فهو لا يحمل رسالة الفن الحقيقية".

وختم حديثه قائلًا: "كما أعتز بلبنانيتي، أعتز بعروبتي، فالفنان لا يمثل نفسه فقط، بل يحمل رسالة لوطنه وأمته، أتذكر وقتها أن الأوبريت عُرض في لبنان وكان هناك 400 شخص شاهدونا على المسرح".

وقد انطلقت النسخة الأولى من أوبريت "الحلم العربي" العام 1996، من تأليف الشاعر مدحت العدل، وألحان كل من صلاح الشرنوبي وحلمي بكر، بتوزيع موسيقي لحميد الشاعري.

وفي العام 1998، تم تحديث العمل قبل أن يُقدَّم في احتفالية ضخمة أقيمت في ساحة الشهداء بالعاصمة اللبنانية بيروت، بحضور جماهيري.

يقرأون الآن