TRENDING
بعد وفاة صبحي عطري في برلين شقيقه يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة

توفي الإعلامي صبحي عطري فجأة في برلين إثر سكتة قلبية. شقيقه يروي تفاصيل الأيام الأخيرة، وظروف الوفاة، والصعوبات التي واجهتها العائلة في نقل جثمانه إلى دبي.


بداية الوعكة الصحية قبل السفر

في حادثة مفاجئة وصادمة، توفي الإعلامي السوري صبحي عطري أثناء تواجده في العاصمة الألمانية برلين، ما أثار موجة من الحزن في الوسط الإعلامي العربي. شقيقه أنس عطري كشف عن تفاصيل الأيام الأخيرة التي سبقت وفاته، في حديث لبرنامج ET بالعربي.

سافر صبحي إلى برلين في 15 نيسان/أبريل. قبل مغادرته، شعر بآلام في بطنه، فاختار تناول طعام خفيف والراحة، مما هدّأ من حالته مؤقتًا. أثناء الرحلة، أخبر شقيقه أن الألم عاد مجددًا، فنصحه بشرب مشروب دافئ ومحاولة النوم خلال الرحلة.


آخر مكالمة مع العائلة

في صباح الجمعة، 18 نيسان/أبريل، يوم وفاته، تواصل صبحي مع شقيقته وأبلغها بعودة الألم. طلب نصيحتها بشأن ما يمكن تناوله، ووعد باتباعها وزيارة صيدلية لشراء دواء. كانت هذه آخر مرة سمع فيها أحد من أفراد العائلة صوته.


اختفاء مفاجئ وبداية التحقيقات

غياب صبحي عن التواصل اليومي، خاصة مع والدته، أثار قلق العائلة. تقدّم أحد أصدقائه في ألمانيا ببلاغ رسمي إلى الشرطة عن اختفائه. لاحقًا، كشفت التحقيقات أن صبحي سقط أرضًا قبل دخوله الصيدلية، حيث طلب له أحد المارة سيارة إسعاف، وتم نقله إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة نتيجة سكتة قلبية.


صعوبات في نقل الجثمان من ألمانيا إلى دبي

واجهت العائلة تحديات كبيرة في نقل الجثمان من ألمانيا إلى دبي، بسبب عدم امتلاك الراحل إقامة أو جنسية ألمانية، حيث دخل البلاد كزائر. كما تزامنت الوفاة مع عطلة رسمية طويلة، ما تسبب في تأخير الإجراءات ومراسم الدفن.


.




يقرأون الآن