TRENDING
الشامي جنون عظمة أم غرور أم طيش شباب؟

في تغريدة أثارت موجة من التفاعل والانقسام، أعلن الفنان الشاب الشامي عبر حسابه الرسمي حصوله على جائزة غينيس للأرقام القياسية، مصحوبة بعبارة: "رسمياً صار اسمي الشامي الحاصل على جائزة غينيس العالمية للأرقام القياسية! مع مايكل جاكسون وجاستن بيبر."


ورغم أن الإنجاز بحد ذاته يستحق التقدير، إلا أن الصياغة المتعمدة في التغريدة — التي وضع فيها نفسه بجانب اثنين من أعظم نجوم البوب في التاريخ — دفعت الكثيرين إلى اتهامه بـالغرور وتعمد تضخيم الذات.

مقارنة غير محسوبة

أن يضع فنان في بداياته اسمه في جملة واحدة مع مايكل جاكسون وجاستن بيبر لا يُعد إنجازًا بحد ذاته بقدر ما يُعد قفزة استعراضية مبالغًا فيها. فالمقارنة، التي قد تكون من باب الحماسة، جاءت في نظر البعض ثقيلة الظل ومشحونة بنزعة نرجسية بدت واضحة في نبرة الإعلان.

ردود فعل ساخرة

تعليقات المتابعين انقسمت بين المهنئين والمتسائلين عن نوع الرقم القياسي الذي حققه الشامي بالضبط، بينما سارع آخرون للتذكير بأن الجوائز لا تصنع النجوم، بل التاريخ الفني هو الفيصل. وغرّد أحدهم: "غينيس لا تعني أنك مايكل جاكسون. خف علينا." فيما علّق آخر: "هذا مش فخر، هذا استعراض."



هل هو إنجاز أم استعراض؟

لا شك أن دخول موسوعة غينيس يمثل علامة مهمة في المسيرة المهنية لأي فنان، لكن السياق وطريقة الطرح تصنعان الفرق. في حالة الشامي، يبدو أن طريقة الإعلان طغت على مضمون الخبر الحقيقي، ليبدو كأنه يحتفل بنفسه أكثر من احتفاله بالإنجاز.

في النهاية، على الفنانين الصاعدين أن يدركوا أن التواضع لا يُقلّل من النجاح، بل يمنحه صدقية ودفئًا. أما المقارنات المفرطة، فهي سلاح ذو حدين: قد ترفعك للحظة، لكنها في الغالب تُسقطك في فخ الغرور.

يقرأون الآن