TRENDING
سينما

"Final Destination: Bloodlines" يحيي السلسلة برؤية مرعبة وجديدة

صدر رسميًا فيلم الرعب "Final Destination: Bloodlines" في 16 مايو 2025، ليشكل الجزء السادس من السلسلة الشهيرة "الوجهة النهائية"، ويعيد جمهور الرعب إلى أجواء الموت الحتمي والمصير الذي لا مفر منه.

قصة "Final Destination: Bloodlines"

تدور أحداث الفيلم حول ستيفاني رييس، طالبة جامعية تبدأ برؤية كوابيس عن حادث مأساوي وقع في الستينيات – انهيار برج زجاجي. ومع تعمقها في الرؤى، تكتشف أن تلك الكوابيس متوارثة من جدتها "إيريس"، إحدى الناجيات من الكارثة بفضل رؤيا مسبقة. لكن هذه "النجاة" لم تكن نعمة، بل لعنة لعائلتها، حيث بدأت سلسلة من الوفيات المروعة تلاحق أفراد الأسرة واحدًا تلو الآخر.



الموت يعود مجددًا... وبطرق أكثر بشاعة وابتكارًا من أي وقت مضى.


 

معلومات عن الفيلم

العنوان: Final Destination: Bloodlines
تاريخ الإصدار: 16 مايو 2025
الإخراج: زاك ليبوفيسكي وآدم ب. ستاين
بطولة: كايتلين سانتا خوانا، تيو بريونيس، ريتشارد هارمون، بريك باسنجر، وتوني تود
ظهور خاص: توني تود (بدور ويليام بلودوورث)، في آخر ظهور له بالسلسلة قبل وفاته في 2024
التوزيع: Warner Bros.
مدة الفيلم: 104 دقائق

مشاهد الموت: أكثر واقعية ودموية من أي وقت مضى

تميز الفيلم بمشاهد موت مبتكرة ودموية صممت بأدوات عملية بدلًا من المؤثرات الرقمية. أبرزها مشهد مروحة السقف والخاتم، الذي استغرق خمسة أيام تصوير واستخدم فيه مكياج حقيقي ومؤثرات عملية لإبراز وحشية المشهد.

السلسلة الأصلية: من أين بدأت "Final Destination"؟

سلسلة "الوجهة النهائية" بدأت عام 2000، وتدور حول مجموعة من الأشخاص ينجون من كارثة مميتة بفضل رؤيا تحذيرية، لكن الموت يعود لمطاردتهم واحدًا تلو الآخر، بطرق معقدة ودقيقة وكأن القدر ينتقم لترتيبه المختل.

الأجزاء السابقة:

1. Final Destination (2000):
تدور حول طلاب نجوا من تحطم طائرة، ليبدأوا بالموت لاحقًا بطرق غير متوقعة.

2. Final Destination 2 (2003):
امرأة تنقذ مجموعة من الناس من حادث ضخم على الطريق السريع، ويبدأ الموت بملاحقتهم لاحقًا.

3. Final Destination 3 (2006):
تدور القصة حول ناجين من كارثة في مدينة ملاهٍ، تحديدًا على قطار الموت.

4. The Final Destination (2009):
نسخة ثلاثية الأبعاد تدور حول حادث مميت في سباق سيارات.

5. Final Destination 5 (2011):
يعود الفيلم إلى أصول السلسلة، حيث ينجو موظفون من انهيار جسر، لكن النتيجة واحدة.

كل جزء من السلسلة احتفظ بنفس القاعدة: لا مفر من الموت، وكل محاولة للتحايل عليه تؤدي إلى نهاية أكثر دموية.


هل يستحق المشاهدة؟

إذا كنت من عشاق الرعب النفسي والموت الحتمي، فإن هذا الجزء يجمع بين النوستالجيا والرعب العصري، ويقدم تجربة مروعة تحبس الأنفاس.

يقرأون الآن