TRENDING
محمد رمضان يعلّق على قضية ابنه: تنمّر عنصري وانتهاك قانوني

أثار الفنان المصري محمد رمضان الجدل مجددًا، لكن هذه المرة ليس بسبب عمل فني أو تصريح إعلامي، بل بسبب أزمة طالت نجله "علي". في أول تعليق رسمي له، خرج رمضان عن صمته ليكشف تفاصيل ما حدث مع ابنه داخل أحد النوادي الرياضية، معبرًا عن استيائه من تداول اسم وصورة الطفل رغم كونه قاصرًا، ومستنكرًا الهجوم والتنمر الذي تعرّض له.

ما الذي حدث؟

وفقًا لما نشره محمد رمضان عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، كان نجله "علي" جالسًا بهدوء مع شقيقته داخل النادي، حين اقترب منه مجموعة من الأطفال وبدأوا بتوجيه عبارات عنصرية وقاسية له، من بينها:

"أنت أسود زي أبوك"

"أبوك عنده فيلا وعربيات علشان فلوسه حرام"

"إحنا ساكنين في شقق لأن أهلنا مش حرامية"

رمضان أشار إلى أن هذه العبارات لا تعبّر عن الأطفال بقدر ما تعكس تنشئتهم وتأثرهم بما يُقال داخل منازلهم، مؤكدًا أن ما حدث هو نتيجة واضحة لـ "الحقد الطبقي" المنتشر بين بعض أفراد المجتمع.


تدخل محمد رمضان وتوثيق الواقعة

الفنان لم يقف مكتوف اليدين، بل توجّه فورًا إلى النادي وتحدث مع الأطفال الذين تلفّظوا بهذه العبارات، وذلك بحضور فرد أمن ومدرب السباحة، في محاولة منه لاحتواء الموقف وتهدئة الأجواء. وأكد أن الواقعة تم توثيقها بالفيديو، وقد تم تسليم هذه المقاطع إلى النيابة العامة لمراجعتها ضمن التحقيقات.

الجانب القانوني: ماذا قال محامي محمد رمضان؟

أوضح المحامي أحمد الجندي، المستشار القانوني لمحمد رمضان، أن القضية بدأت بسبب تعرض ابن الفنان للتنمر اللفظي من قبل أحد الأطفال، مما أدى إلى مشادة كلامية بسيطة. وأضاف أن الطفل يعاني حاليًا من آثار نفسية شديدة، حيث أصيب بنزلة معوية نتيجة التوتر والخوف الناتجين عن الحادثة.

إيداع ابن محمد رمضان في دار رعاية: ما حقيقة القرار؟

ردًا على الأخبار المتداولة عن صدور حكم قضائي بإيداع ابن محمد رمضان في دار رعاية، أوضح المحامي أن هذا القرار ليس نهائيًا، وأن هناك درجات تقاضي يمكن الطعن من خلالها. كما أشار إلى أن المحكمة رفضت طلب الدفاع بتأجيل الجلسة لحين تماثل الطفل للشفاء، مما أدى إلى إصدار الحكم غيابيًا.

رمضان ينتقد الإعلام: حماية الطفل قبل العناوين الرنانة

أبدى رمضان استياءه الشديد من الإعلام وبعض المنصات التي قامت بنشر اسم وصورة ابنه، رغم أن القانون يمنع ذلك في قضايا تخص القُصر. واعتبر أن ما حدث يُعد خرقًا قانونيًا وأخلاقيًا، داعيًا الجميع إلى احترام خصوصية الأطفال وعدم الزجّ بهم في السجالات العامة.


يقرأون الآن