في تطور لافت يندرج ضمن سلسلة قرارات متتالية، تواصل السلطات الكويتية تنفيذ إجراءات سحب الجنسية من عدد من المواطنين، بما فيهم شخصيات فنية وإعلامية بارزة. القرار الأخير طال الفنان الكويتي المعروف أحمد إيراج، ما أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الأوساط الفنية.
اللجنة العليا تقرر سحب جنسية أحمد إيراج
أعلنت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية في الكويت عن قرارها الرسمي بسحب الجنسية من الفنان أحمد إيراج، وجاء القرار بالتبعية بعد سحب جنسية والده "إيراج غلام باقري"، في خطوة اعتُبرت مفاجئة للبعض رغم كونها جزءًا من حملة أكبر تقوم بها اللجنة منذ أشهر.
أسباب القرار.. ماذا نعرف حتى الآن؟
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر اللجنة بيانًا تفصيليًا حول أسباب القرار، إلا أن مصادر مطلعة أشارت إلى وجود مراجعات دقيقة لملفات الجنسية التي تم الحصول عليها بطرق قد لا تتوافق مع الشروط القانونية، خصوصاً في حالات التجنيس السابقة. ومن المعروف أن قرارات السحب تستند إلى مواد قانون الجنسية الكويتي، والتي تسمح بإلغاء الجنسية في حال ثبوت التزوير أو تقديم معلومات غير صحيحة.
سحب الجنسية الكويتية من الفنان احمد ايراج
— (صحيفة النور ?) (@RXkxkd) May 24, 2025
التي اكتسبها بالتبعية لوالده. pic.twitter.com/G0aK9mJcNd
تأثير القرار على الساحة الفنية
الفنان أحمد إيراج يُعد من أبرز الممثلين في الدراما الخليجية، ويمتلك رصيدًا فنيًا كبيرًا يمتد لعقود من الأعمال الناجحة. وقد عبّر العديد من الفنانين والمواطنين عن صدمتهم من القرار، معتبرين أن سحب جنسية فنان بهذه القيمة قد يكون له تداعيات إنسانية ومهنية.
ردود فعل واسعة على منصات التواصل
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات عقب انتشار الخبر، حيث عبّر البعض عن دعمهم لقرارات الدولة في الحفاظ على مصداقية الجنسية، فيما اعتبر آخرون أن سحب الجنسية يجب أن يُراعى فيه البعد الإنساني، خاصة عندما يتعلق بشخصيات عامة لم تُعرف عنها أية مخالفات علنية.
سحب الجنسيات.. موجة متصاعدة
تأتي هذه الخطوة بعد قرارات مشابهة طالت أسماء أخرى خلال الأشهر الماضية، في إطار مراجعة شاملة لملفات الجنسية. ويبدو أن الحملة لم تنتهِ بعد، إذ تؤكد مصادر رسمية أن اللجنة العليا لا تزال تدرس مئات الحالات.