بعد انتظار دام 40 عامًا، حققت النجمة الكويتية حياة الفهد حلمها أخيرًا بزيارة بغداد، في لحظة أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
حياة الفهد تتجوّل في شارع المتنبي وسط ترحيب الجمهور العراقي
ظهرت الفنانة الخليجية القديرة في فيديو تم تداوله على نطاق واسع، وهي تتجوّل على كرسي متحرّك وسط شارع المتنبي، أحد أشهر معالم الثقافة والفكر في بغداد. وبدت في قمة سعادتها وسط أجواء حافلة بالحب، حيث تهافت الجمهور العراقي لالتقاط الصور معها والترحيب بها بكلمات مليئة بالتقدير والعاطفة.
انقسام الآراء بين الدعم والانتقاد على مواقع التواصل
الزيارة لم تمر مرور الكرام. فقد انقسم المتابعون بين مرحّبين اعتبروها بادرة جميلة من فنانة عربية كبيرة، وبين منتقدين استعادوا تصريحات قديمة للفهد رأوا فيها مواقف معادية للعراق.
البعض أشار إلى أن حياة الفهد سبق واتهمت بأنها تهاجم العراقيين، فيما أعاد آخرون التذكير بأن أصولها تعود في الواقع إلى مدينة البصرة العراقية، ما أضفى بعداً إنسانياً وشخصياً على الزيارة.
رسائل رمزية من الزيارة: مصالحة مع الماضي؟
زيارة حياة الفهد قد تكون أكثر من مجرد رحلة شخصية، بل رسالة محبة أو حتى مصالحة مع جذور منسية. فهل تُمهّد هذه الخطوة لتعاون فني مرتقب بين العراق والكويت؟ وهل تمثّل هذه الزيارة تحولًا في نظرة الفنانة للعراق بعد سنوات من الفتور؟
زيارة حياة الفهد لبغداد بعد 40 عامًا ليست مجرد حدث عابر، بل لحظة تلامس الذاكرة والهوية، وتفتح باب التساؤلات حول علاقتها الحقيقية بالعراق، وحول إمكانية فتح صفحة جديدة مع جمهورها هناك.