ديما قندلفت واللون الأبيض... حكاية طويلة.
لطالما اختارت ديما هذا اللون في أكثر مناسباتها الخاصة وظهورها في الإعلام. فهي تحب هذا اللون المحايد.
في آخر جلسة تصوير ظهرت ديما ببدلة بيضاء من Boss، وقالت: "القليل كثير. الأبيض كل شيء."
هذا الأبيض الذي ينمّ عن النقاء والبساطة والخير والصفاء، هو ملاذ ديما. وقفت جادة بعيون سابحة في فضاء التأمل، مع صفحة وجه تُقرأ فيها ملامح التأهّب، بعيون محددة بكحل الأنوثة الجادة.
وقفة فيها شيء من القوة، ببدلة رجالية تنمّ عن سيطرة وقوة، كل ذلك مختلط بعمق أنثى مفعمة بالرقة. جميلة كحقل أقحوان أبيض.
الأبيض خيار ديما الدائم
سيدة فنانة تُجيد لعب أدوارها بكل شجاعة، ولؤم، وطفولة ظالمة ومظلومة. وبعيدًا عن كونها فنانة الرقم الصعب، فهي في مظهرها لها شأن آخر؛ شيء من البساطة، الكثير من الوضوح، والأكثر جرأة.
اللون الأبيض لونٌ فاضح على رقّته، يُظهر أكثر مما يُخفي، ويُنَبئ أكثر مما يستر. لون الراحة والسكون. لون الطهر والخير.
هذا اللون الملائكي الذي خُصَّ به ممرضات الوجع، يُنَبئ بالشفاء. وديما تحب هذا اللون وتختاره دومًا لونًا لها.
تُجيد ديما تدوير هذا اللون بكل فصوله وشجونه.
تلبسه بدلة، وترتديه ثوبًا للسهرة، وملبسًا رياضيًا، ومظهرًا لعرس.
وفي آخر عمل لها "القدر"، الذي جسّدت فيه شخصية "تالا"، طالما اختارت الأبيض في أكثر مشاهدها، وكان لونها الذي يجسد وجعها وقوتها.
في نظرة على أرشيفها القريب على السوشال ميديا، سنجد خيار ديما دومًا اللون الأبيض، تختاره لونًا نهاريًا، ولونًا لحضور مناسبة عرس، ولونًا للقاء إعلامي، ولونًا ليوم رياضي.
وهي الرياضية، والسباحة الماهرة، وهي المغنية قبل أن تكون ممثلة.
وفي نهاية القول: ديما جبلة نقية من كل شيء جميل في عالم الفن والحياة.
يليق بها اللون الأبيض، الذي يُفصح كثيرًا عن معاني البساطة.
بعض إطلالات ديما باللون الابيض مؤخراً