نادين نسيب نجيم الجميلة، صفة ما زالت تتوجها. لا يحتاج جمالها إلى برهان أو إعلان. فهي ملكة جمال وحاملة تاجه.
لكن تكريس هذا المنوال الجمالي وإبرازه وكأن هناك خاطفًا ما يتربص بالجميلة، أمر يدعو إلى التساؤل. تحرص نادين نجيم دومًا على تصدير نفسها على أنها فاتنة ومثيرة، فهي المعلنة لماركة التجميل التي تخصها، ومن أفضل وأجمل منها للقيام بذلك؟
التخفي أكثر إثارة من الكشف،
لكن بعض التخلي قد يقلب وجهات النظر. ونادين، في الكثير من الصور، تتخلى عن ذاك الستر، وتفرض نفسها كجميلة تظهر كل ملامحها وقوامها ومكامن الإثارة.
جولة على صور الإنستغرام الخاصة بها تُظهر كيف أصبح القليل من الملابس مسلكًا، وكيف تُقلّب جمالها في قالب من العري. العري القليل لا يُعيب الجميلة، بل يُظهر نعمة الجمال، إلا أن بعض التخفي يترك في النفس أحلامًا وصورًا ذات معانٍ أعمق وأدفأ.
الجهات الأربع الخاصة بنادين نجيم
في إحدى جلسات التصوير، تظهر نادين نسيب نجيم نفسها من فوق، ومن تحت، ومن الشمال، ومن اليمين. كما أحبت هي تسمية تلك الصور: "جهات نجيم". جميعها لطيفة. لكن ذاك الاسترخاء بقميص النوم وتلك الصور المقلوبة لا معنى لها. لا يحتاج القمر إلى تبديل جهاته لندل عليه، ولا يحتاج قوس القزح إلى قلب رأسه لنعُد الألوان.
نادين نجيم أكبر من مجرد "موديل"، فهي ممثلة محترفة ونجمة لها وزن، وقد تخطّت مسألة تلمّس الطريق وعرض عضلات الأنوثة والشبق. فهي اسم لا يحتاج إلى إظهار جهاتها الأربع لنقتنع بأنها نجمة وجميلة. فكل جهاتها مكتملة، وتصدير مفهوم "الجهات الأربع" لا يعوز الجميلة.