TRENDING
سينما

كوميديا ومغامرات في فيلم "الزرفة" السعودي: ما تودون معرفته عنه

كوميديا ومغامرات في فيلم

تستعد صالات السينما في السعودية والدول العربية لعرض فيلم سعودي جديد بعنوان "الزرفة: الهروب من جحيم هنهونيا"، وذلك خلال موسم الصيف، في عمل سينمائي مرتقب يجمع بين الكوميديا والدراما داخل عالم مستوحى من ألعاب الفيديو والسرقات الفنية المشوّقة.


قصة فيلم "الزرفة"

تدور أحداث الفيلم حول ثلاثة شباب من خلفيات مختلفة، جمعتهم الصدفة عبر الإنترنت من خلال عالم ألعاب الفيديو. لاحقًا، يجد الأبطال أنفسهم يعملون في مطعم تابع لمجموعة "الهنهوني"، حيث يتم استدراجهم للمشاركة في خطة جريئة لسرقة قطعة فنية نادرة من المتحف الشخصي لرجل أعمال، ما يقودهم إلى سجن الجفرة وسط أحداث حافلة بالمواقف الكوميدية والإثارة.

فريق العمل والإنتاج

الفيلم من إنتاج "أفلام الشميسي" واستوديو تلفاز 11، بالتعاون مع صندوق Big Time Fund، ويشارك في الإنتاج التنفيذي كل من إبراهيم الخيرالله، علي الكلثمي، علاء فادن وBig Time Fund.

كتب الفيلم وألفه إبراهيم الخيرالله ومحمد القرعاوي.

ويعد "الزرفة" ثاني إنتاج سينمائي لشركة "الشميسي" بعد فيلم "سطار"، الذي يُعد الأعلى مبيعًا في شباك التذاكر السعودي حتى الآن.


إخراج وتمثيل

يُخرج الفيلم عبدالله ماجد، في أولى تجاربه الروائية الطويلة، فيما يتولى الإنتاج كل من إبراهيم الخيرالله وأحمد موسى، استمرارًا للتعاون الناجح الذي بدأ بينهما في فيلم "سطار".

يضم الفيلم مجموعة من الوجوه السعودية الشابة، من بينهم: محمد شايف، حامد الشراري، أحمد الكعبي، إبراهيم الخيرالله، خالد عبد العزيز، فهد المطيري (أبو سلو)، أضوى بدر، عبد الله الربيعة (أبو ربيعة)، زياد العمري، إلى جانب ظهور خاص للنجم العالمي روبرت نِبّر (Robert Knepper).


تفاصيل التصوير والإنتاج الفني

استمر تصوير "الزرفة" على مدى 32 يومًا من العمل المكثف في مدينة الرياض، وتضمن التصوير في 10 مواقع مختلفة. كما تم بناء أكثر من 32 ديكورًا متنوعًا من تنفيذ شركة "مخزن 7" السعودية، مما يعكس حجم الجهد المبذول في الجانب الإنتاجي والبصري للفيلم.


موعد عرض فيلم الزرفة

من المقرر أن يُعرض فيلم "الزرفة: الهروب من جحيم هنهونيا" في دور السينما داخل السعودية والدول العربية خلال موسم الصيف، ضمن موسم سينمائي واعد ينتظره عشاق الأفلام المحلية والعربية على حد سواء.

"الزرفة" يجمع بين الضحك، والتشويق، والهوية السعودية في حبكة غير مألوفة، ويؤكد استمرار تطور صناعة السينما السعودية نحو آفاق أوسع من الإبداع والتنوع.

يقرأون الآن