TRENDING
كلاسيكيات

محطّات مثيرة للجدل من حياة زبيدة ثروت في في ذكرى ميلادها الـ85

محطّات مثيرة للجدل من حياة زبيدة ثروت في في ذكرى ميلادها الـ85

في مثل هذا اليوم، 14 حزيران/يونيو عام 1940، ولدت واحدة من أجمل نجمات الشاشة العربية، الفنانة زبيدة ثروت، التي لقبت بـ"قطة السينما المصرية" و"ساحرة العيون"، ورحلت عن عالمنا في 13 كانون الأول/ديسمبر 2016، تاركة خلفها إرثًا من السحر الفني والقصص التي تشبه الأفلام.

لو عاشت لبلغت اليوم 85 عامًا. في ذكرى ميلادها إليكم أبرز محطات حياتها المثيرة للجدل.


لحظة اكتشافها

بدأت حكاية زبيدة ثروت في عام 1955، حين نشرت مجلة "الكواكب" إعلانًا للبحث عن وجوه جديدة لفيلم "دليلة".

من بين عشرات المتقدمات، فازت زبيدة – البالغة 17 عامًا – باهتمام لجنة التحكيم التي ضمت رمسيس نجيب والمخرج محمد كريم، وقرروا أن يمنحوها فرصة الظهور الأول. صوّروا لها مشهداً خاصاً بالفيلم، وأهداها رمسيس نجيب فستان كوكتيل لتطل به بجانب شادية. هكذا، دخلت الشاشة من بابها اللامع.

أولى مقالب الشهرة

بعد نشر صورها في الصحف، طرق بابها شاب يدّعي أنه صحفي من "الكواكب" يرغب في إجراء حوار معها. استقبلته أسرتها في المنزل بالإسكندرية، والتقط لها صورًا على الشاطئ طيلة ثماني ساعات. بعد شهر، وصلها ظرف يحوي صورها ورسالة حب، ليكتشف الجميع أن "الصحفي" كان مجرد معجب ولهان أراد فقط قضاء لحظات بجانبها.


ستة عرسان في أسبوع

مع ظهور أول صورة لها في الصحف، تلقّت زبيدة ستة عروض زواج دفعة واحدة. تنوع العرسان بين موظف حكومي يشترط اعتزالها الفن، وضابط جيش، وأستاذ جامعي يكبرها بـ16 سنة، وشاب يدّعي أنه ابن خالة عبدالحليم حافظ. لكنها رفضت الجميع، إما لغرابة الشروط، أو لرفض والدها الحاسم.

قصة الحب التي لم تكتمل مع العندليب

كشفت زبيدة في أحد حواراتها أن علاقة حب نشأت بينها وبين عبدالحليم حافظ أثناء تصوير فيلم "يوم من عمري". كان يأخذها في جولات بسيارته، يغني لها، ويبوح بمشاعره. بعد انتهاء الفيلم، تقدم عبدالحليم رسميًا لخطبتها، لكن والدها رفضه قائلاً: "ما أجوزش بنتي لمغنواتي". عبدالحليم لم يخبرها، وظنت أن القصة انتهت، فتزوجت من غيره. بعد وفاته، عرفت بالحقيقة، وقالت إنها كانت ستوافق لو علمت. كما أوصت بأن تُدفن بجانبه، لكن رغبتها اعتُبرت مجاملة ولم تُنفّذ.


اتهام بالتجسس بسبب عينيها!

في موقف طريف – لكنه مرعب وقتها – كادت زبيدة تُتّهم بالتجسس لمجرد أنها كانت ترسم بجوار شاطئ قرب مكان حساس تابع للرئاسة. أوقفها عسكري ظنها جاسوسة بسبب لون عينيها الأخضر وشعرها الأشقر، لكن الضابط أنهى سوء الفهم بابتسامة، ناصحاً إياها بعدم الرسم في تلك المنطقة مجددًا.

وعد ردّت به الجميل

كانت زبيدة تعشق الرسم منذ طفولتها، وترسل لوحاتها للنجوم دون أن تتلقى ردًا. فقالت ذات يوم: "لو بقيت مشهورة، هرد على أي معجب، علشان ما يحسش بالإحباط زيي". وقد فعلت ذلك، وفاءً لطفلة صغيرة لم تجد من يرد على رسائلها.


يقرأون الآن