تقدّم المصممة الإماراتية ريم الجسمي مجموعة من الفساتين الراقية للسهرة، تظهر فيها بصمة المصمّمة في كل قطعة، حيث الفخامة والأنوثة والحرفية العالية.
المصممة التي اشتهرت بالاهتمام بالتفاصيل وتقديم لمسات خاصة لا يمكن أن تُغفل، يتكوّن أسلوبها من التميّز الفاخر والعمل الحرفي والإبهار المتقن.
من القفطان إلى ثوب السهرة واللمسة المختلفة
اشتهرت المصممة في مجال تصميم القفطان، حيث اللمسات الشرقية المبدعة، والتطريز اليدوي المتقن، وتداخل الألوان في تناغم موزاييك رائع.
لكن هذه المرة، تتبع ريم أسلوبًا مختلفًا فيه لمسة سلسة في تصاميم أثواب السهرة. لم تتنازل عن خاصّيتها المتقنة في التطريز، لكنها ارتحلت نحو أفق آخر يخاطب الأذواق الرفيعة، فوشمت وطرّزت وأتقنت الأشكال، وتداخلت ألوان الحجارة والشكّ على طول الجسد الأنثوي لتُقدّم مظهرًا خلابًا.
يتلألأ بريق الحجارة على طول القماش، وتتداخل ألوانها لتصبح المرأة سيّدة الحضور.
وفي قطع أخرى، تنتقل نحو التميّز في القصّات الرومانسية الحالمة، حيث يمنح القماش أبهةً في الشكل، ويُظهر مكانة التصميم المتقن من خلال لفّه وابتكار أشكال غاية في الإبداع، كما في الثوب الأسود، حيث تلف الياقة والصدر بطريقة تُعدّ ابتكارًا ملهمًا وجديدًا.
تُبدع ريم في تشكيل أقمشتها من الشكّ المترامِي، كنسيج يُغلف الجسد، أو باستخدام أقمشة ذات حضور قوي ولمّاع وسميك وحريري، وتوشمها بالأزهار، وكأنها ترسم لوحة جمالية تريدها أن تَعلق في الذاكرة، وتخطف الأنظار، وتُظهر المرأة بطابع ملوكي.