"نطرتك والدنيي ليل.. لحالي وغريبي"،
"قلّي كيف بتقدر تسرقلي قلبي وما بتترك دليل"،
"أكتر حدا بيترك أنا.. وأكتر حدا بيبقى أنا!"،
"وتبقى الحُبّ الأبدي ورفيق العمر وسندي "
بهذه العبارات المشبعة بالعاطفة، بدأت نجوى كرم تمهّد عبر "إكس" لألبومها المنتظر، واضعة جمهورها أمام دعاية مشوّقة، تُوحي بأن الألبوم يحمل في طيّاته تجربة ناضجة من الحب، الوحدة، والوفاء، كما عوّدت جمهورها دائمًا، ولكن بجرعة إحساس مضاعفة.
أكتر حدا بيترك أنا..وأكتر حدا بيبقى أنا!
— Najwa Karam (@najwakaram) June 15, 2025
ألبوم على حافة الحرب؟
انشالله أغاني ألبوم "حالة طوارىء" تعجبكن
— Najwa Karam (@najwakaram) June 15, 2025
انتو ناس حقيقيين بحياتي لان محبتكن مش مشروطة
دعولي ♥️#نجوى_كرم_حالة_طوارئ https://t.co/3CYZg4UMpE@RotanaMusic pic.twitter.com/8z2roL2Mwi
ومع اقتراب موعد إطلاق العمل، يبرز سؤال لا مفر منه:
هل يُطلق الألبوم في موعده، أم تؤدي أصداء الحرب بين إيران وإسرائيل إلى تأجيله؟
فالأجواء المتوترة في المنطقة، وانشغال الشعوب العربية بخطر الانفجار الإقليمي، قد تُلقي بظلالها على السوق الفني، وتدفع ببعض الفنانين إلى تأخير مشاريعهم احترامًا للمزاج العام أو درءًا لخسائر محتملة في التفاعل الجماهيري.
نطرتك والدنيي ليل..لحالي وغريبي ?
— Najwa Karam (@najwakaram) June 15, 2025
لكن... الفن لا يُؤجَّل؟
من جهة أخرى، يرى البعض أن الفن لا يخضع لجدول التوترات السياسية، بل يُولد أحيانًا من رحم الألم، ويُطلق ليحمل للناس فسحة أمل وسط فوضى العالم. ونجوى كرم، التي لطالما حملت صوت لبنان إلى العالم العربي، قد تختار إطلاق الألبوم في موعده، كتحدٍ ناعم في وجه الدمار.
فهل تختار نجوى الموعد الأصعب لإصدار الألبوم الأجمل؟
أم يكون التأجيل خيارًا عقلانيًا في زمن يغيب فيه النبض عن تفاصيل الحياة؟
قلّي كيف بتقدر تسرقلي قلبي وما بتترك دليل ?
— Najwa Karam (@najwakaram) June 15, 2025