تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في الأزمة المتصاعدة بين الإعلامية بوسي شلبي وأسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وذلك بعد تقدم الأخيرة ببلاغ رسمي تتهم فيه بوسي شلبي بتزوير مستندات رسمية تتعلق بالحالة الاجتماعية بينها وبين الفنان الراحل.
بوسي شلبي تتمسك بلقب "أرملة عبد العزيز".. والأسرة تنفي
قدّمت بوسي شلبي أقوالها أمام جهات التحقيق، مؤكدة أنها زوجة الراحل رسميًا حتى وفاته، وهو ما يخولها الاحتفاظ بلقب "أرملته"، في حين تؤكد أسرة محمود عبد العزيز أنها كانت قد انفصلت عنه رسميًا قبل وفاته، وأنها تزعم خلاف الحقيقة من خلال مستندات مزورة.
بلاغ رسمي يتهمها بتزوير بطاقة الرقم القومي والقيد العائلي
ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد اتهمت الأسرة بوسي شلبي بتزوير بيانات في بطاقتها الشخصية، القيد العائلي، وجواز السفر، لتظهر كأنها لا تزال زوجة للفنان بعد وفاته. وهو ما دفع الأسرة لتقديم بلاغ جديد تطالب فيه بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة شلبي قانونيًا.
مطالب بتعويض مالي ضخم
ضمن الدعوى، طالبت الأسرة بتعويض مالي قدره 10 ملايين جنيه مصري، جراء ما وصفوه بـ"الإضرار المعنوي والتشهير باسم الأسرة"، نتيجة استمرار بوسي شلبي في تقديم نفسها كأرملة الفنان.
تصعيد إعلامي
في سياق متصل، أعلنت الفنانة غادة إبراهيم عن تقديم شكوى رسمية إلى نقابة الإعلاميين ضد بوسي شلبي، مشيرة إلى ما وصفته بـ"تهديدات مباشرة" تعرضت لها بسبب دفاعها عن أسرة عبد العزيز.
يُذكر أن الراحل محمود عبد العزيز توفي في عام 2016، ولا تزال مسألة وضعه الاجتماعي مع بوسي شلبي محل جدل قانوني منذ وفاته، وسط صمت طويل من الفنانة، حتى تفجّر الخلاف علنًا مؤخراً.