TRENDING
زوزو ماضي.. هل اتهمت بالجاسوسية في عهد الملك؟

في حوار نادر ومثير أجرته الفنانة الكبيرة زوزو ماضي مع مجلة الفن بتاريخ 2 فبراير 1953، تطرقت إلى العديد من القضايا الشخصية والشائعات التي لاحقتها في فترة حساسة من تاريخ مصر، لا سيما في عهد الملك فاروق. وردّت زوزو بصراحة وجرأة على أسئلة طُرحت حول حياتها الخاصة ومواقفها العامة.


هل اتُهمت بالجاسوسية في عهد الملك؟

أجابت زوزو ماضي بدهشة واضحة:

 "جبت الحكاية دي منين؟"

نافية بذلك بشكل قاطع وجود أي اتهام رسمي أو غير رسمي في هذا السياق.


ابنتها والملك... حقيقة أم شائعة؟

وعن الإشاعة التي تناولت علاقة مفترضة بين ابنتها والملك فاروق، نفت زوزو ماضي تلك المزاعم بشدة، قائلة:

 "دي إشاعة كاذبة رددها اثنان من الصحفيين... ولو كان لابنتي علاقة بالملك أو بغيره كنت ذبحتها بيدي... إحنا صعايدة!"

في ردّ حادّ يظهر تمسّكها بالتقاليد الصعيدية ورفضها القاطع لأي مساس بسمعة العائلة.


قضية الأسلحة المثيرة للجدل

وعند سؤالها عن موقفها في قضية الأسلحة التي كانت حديث الساعة آنذاك، اكتفت بالقول:

"هذه القضية بين يدي القضاء العادل، ولست أحب أن أقدم أدلة براءتي قبل أن يقدمها القضاء."

متمسكة بثقتها في العدالة وعدم استباق الأحداث.


لماذا لم تشارك في قطارات الرحمة؟

سُئلت الفنانة عن سبب غيابها عن قطارات الرحمة، التي كانت تنقل المساعدات، فقالت بإيجاز:

"كانت عيني وجعاني."

وحين وُجه لها سؤال عمّا إذا كانت قد دُعيت للمشاركة، أجابت:

"وجهت إلي دعوة تليفونية فاعتبرتها غير كافية، ولهذا لم أعتذر."

ثم أضافت بابتسامة لاذعة:

"بقولك عيني كانت وجعاني."


موقفها من قانون تحديد الملكية الزراعية

وفي ختام الحوار، أوضحت زوزو ماضي موقفها من قانون تحديد الملكيات الزراعية، الذي أثار جدلًا واسعًا في تلك الفترة:

"أنا زوزو ماضي، مش زوزو عبود! الناس فاهمة إني أغنى من عبود... وأنا أصلًا عندي فدان شطارة ومفيش عندي قيراط حظ."

في جملة تختصر شعورها بالإحباط والظلم الاجتماعي رغم شهرتها.



يقرأون الآن