TRENDING
مشاهير تركيا

انتقادات لـ هاندا أرتشيل وباريش أردوتش بسبب مشاهدهما الجريئة في "تذكّر الحب" Hatırla Aşkı

انتقادات لـ هاندا أرتشيل وباريش أردوتش بسبب مشاهدهما الجريئة في


تعرّض مسلسل "تذكّر الحب" Hatırla Aşkı مع انطلاق عرضه يوم أمس الأربعاء، لانتقادات حادة عبر وسائل التواصل بسبب المشاهد الجريئة بين هاندا أرتشيل ووباريش أردوتش. فهل تخطّت الجرأة الخطوط الحمراء في الدراما التركية؟


ضجة منذ الحلقات الأولى

منذ عرض أولى حلقاته على منصة Disney+، واجه مسلسل "تذكّر الحب" Hatırla Aşkı موجة من الانتقادات بسبب مشاهد وُصفت بأنها "جريئة أكثر من اللازم"، جمعت بين بطليه هاندا أرتشيل وباريش أردوتش.

وبينما رحّب قسم من الجمهور بالتجديد في الطرح والرومانسية الصريحة، عبّر آخرون عن استيائهم من هذا الاتجاه، معتبرين أنه لا يليق بالدراما التركية التقليدية التي لطالما حافظت على حدود معيّنة.


انتقادات على مواقع التواصل

على منصة "إكس"، تصدّر وسم #HatırlaAşkı مرفقا بانتقادات من جمهور وصف المشاهد بـ"المبالغ بها وغير الضرورية"، خاصة مشهد الحمام الشهير في الحلقة الثانية.

بعض التغريدات دعت إلى "احترام الجمهور المحافظ" فيما دافع معجبون عن حرية التعبير الفني.


تصريحات غير مباشرة من أبطال العمل

حتى اللحظة، لم يرد أي تصريح مباشر من هاندا أو باريش بشأن الجدل، لكنهما في مقابلات ترويجية سابقة أكدا التزامهما بالنص والإخراج، مشيرين إلى أن "كل مشهد له غايته الدرامية".

البعض اعتبر أن هذا التلميح كان بمثابة رد ناعم على الهجوم.


هل تغيرت معايير الدراما التركية؟

يعكس هذا الجدل انقسامًا متزايدًا في الوسط الفني التركي بين من يدعم "التجديد والتعبير الواقعي" ومن يتمسّك بـ"الخط الدرامي المحافظ". خصوصًا أن المنصات الرقمية مثل Disney+ ونتفليكس لا تخضع للرقابة الصارمة كما هو الحال في القنوات التلفزيونية التركية.

بين الحفاوة والمتابعة الجماهيرية، وبين الانتقادات اللاذعة، يبدو أن "تذكّر الحب" قد دخل خطًّا جديدًا في مسار الدراما التركية. فهل نشهد تحوّلًا جذريًا في ما يُعتبر "مسموحًا"؟ أم أن موجة الانتقادات ستُرغم صنّاع العمل على التراجع مستقبلًا؟


يقرأون الآن