كشفت رحمة تفاصيل مشاركتها في مشروع موسيقي خاص بمونديال قطر 2022. وصفت التجربة بأنها كانت "لحظة لا تُنسى"، وأن العمل احتوى "روح التلاقي العربي بأبهى صورها"، وعبرت عن فخرها الكبير بهذا الجانب من حياتها المهنية .
حديث رحمة جاء في مقابلة مع "بيبلبورد" العربية، التي حلت نجمة على غلافها لعدد شهر حزيران/يونيو حيث كشفت عن أمور فنية وخاصة للمرة الأولى.
الأمومة: البوصلة الجديدة في حياة رحمة رياض
وسط الأضواء والسفر والحفلات، تختبر رحمة رياض اليوم وجهًا آخر للمعادلة: الأمومة. منذ ولادة ابنتها "عالية"، تغيّرت أولوياتها، لا على حساب الفن، بل بتأثير أعمق على رؤيته. تقول بصراحة تحمل ثقل التجربة: "أحيانًا أحس بالذنب... بس أكثر شي أحب أسويه بعيد عن الفن؟ أقعد ويا بنتي."
رحمة لا ترى في الأمومة عائقًا، بل مصدر إلهام. ابنتها أصبحت حاضرة في وعيها الفني كبوصلة، تقودها نحو أعمال تتجاوز الترند العابر، نحو أغاني تُسمع وتُفهم حتى بعد سنين. حتى اختياراتها الفنية اليوم تمر من عدسة "ماذا ستسمع عالية عندما تكبر؟".
العائلة أيضًا جزء أساسي من هذا التوازن: والدتها، شقيقاتها، زوجها، وحتى زوج والدتها، الذي تثق بحكمه النهائي في القرارات المصيرية. عائلتها ليست فقط خلفها، بل حولها، تسندها وتؤنس وحدتها في المساحات بين المسرح وغرف الفنادق.
الصراحة والبُعد عن الأقنعة
من بين النقاط الجوهرية في الحوار، تطرقت رحمة إلى أهمية الحديث الصادق:
قالت إن هدفها هو "فتح القلب بلا أقنعة"، وهذا يعكس رغبتها في تقديم نفسها كما هي، بلا تصنّع.
تحدثت عن "الحيرة"، وأوضحت أنها جسدت مرحلة من التردد تجاه خيارات فنية سابقة، لكنها تعلّمت من كل خطوة، ووجدت طريقها إلى الوضوح الذاتي .
الدور الثقافي والفني
ناقشت رحمة دورها كسفيرة موسيقية عربية، مؤكدة أنها ترى في الفن "همزة وصل تعبر بها الإنسانية"، مشددة أن العطاء لا يقتصر على الفن فحسب، بل يرتبط بتوصيل رسائل وتوثيق هويتنا على الساحة العالمية.