أثارت جورجينا رودريغيز موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها مجموعة من الصور والمقاطع التي وصفتها بـ"العائلية"، ظهر في أحدها نجل كريستيانو رونالدو، كريستيانو جونيور، وهو يفتح زجاجة شامبانيا خلال احتفال خاص.
الفيديو الذي بدا للوهلة الأولى مزحة عائلية بسيطة، انقلب إلى جدل واسع على منصات التواصل، إذ اعتبره كثير من المتابعين مشهدًا غير لائق خاصة أن جونيور لا يزال في مرحلة المراهقة. وانطلقت التعليقات الغاضبة بسرعة، واتهمت رودريغيز بعدم المسؤولية في ما تنشره علنًا أمام ملايين المتابعين.
"هذا الطفل مراهق، ومشهد كهذا يترك أثرًا سلبيًا على المتابعين الصغار"، علّق أحدهم. وأضاف آخر: "من غير المقبول الترويج للكحول حتى على سبيل المزاح، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بشخصية عامة يتابعها الشباب حول العالم."
عدد من التعليقات شدّد على أن المشهد قد يُفهم كترويج غير مباشر لتطبيع سلوك الشرب لدى القاصرين، واعتبروا أن نشره علنًا دون مراعاة للتأثير التربوي والأخلاقي هو تصرّف مرفوض.
جورجينا تلتزم الصمت
لم تصدر جورجينا أي تعليق رسمي للرد على الانتقادات، كما التزم كريستيانو رونالدو الصمت بدوره، مما زاد من تصاعد الغضب والتساؤلات حول وعي الشخصيات العامة بما ينشرونه وتأثيره على جمهورهم.
الجدير بالذكر أن الفيديو لا يُظهر جونيور يشرب أو يتعامل فعليًا مع محتوى الزجاجة، لكنه كان يتعامل مع المشهد بطرافة، ما فتح الباب أمام نقاش واسع حول الخطوط الفاصلة بين المزاح والممارسات غير التربوية.