ثنائية دانييلا رحمة ومحمد الأحمد تضجّ بالكيمياء والانسجام، وكأن هناك فصولًا من اللقاء والحب لا تنتهي.
ركض، غناء، رقص، وخطوات واسعة متلهفة تخطوها دانييلا في فيديو نشرته عبر حسابها على إنستغرام، وهي تقفز بتلك الإطلالة السوداء الأنيقة، والحذاء العالي، والشعر المتطاير، والابتسامة التي ترسم معالم روحها المرتفعة.
وفي وسط المدينة الهادئة والسّاكنة، تلتقي عند مفترق الشارع بزميلها محمد الأحمد، فيمسك بيديها ويكملان حفلة اللقاء بالرقص والانسجام.
جميلة دانييلا وهي تؤدّي دور الحبيبة على الملأ، خارج الإطار الرسمي للدراما. تبدو عفوية، حقيقية، ودائرة الفرح الكبيرة التي تنشرها حولها قادرة على أن تضمّ كل من يتابعها.
طالما كان هذا الانسجام واضحًا بين دانييلا ومحمد الأحمد كثنائي حبيبين في الأدوار التمثيلية. فدانييلا التي تروّج لمسلسل فرانكلين من إيطاليا، تعيد بلقاءٍ عفوي أجواء شخصيتي "يوليا" و"آدم" اللتين قدّماها معًا في المسلسل.
لكن حقيقة المشهد تتجاوز الإعلان، لتبدو أكثر عفويةً وصدقًا.
هذا الانسجام التلقائي بين دانييلا ومحمد يبدو أبعد من فرانكلين، فهما شكّلا ثنائيًا محبوبًا أيضًا في مسلسل للموت، حيث شكّلت "ريم" حالة عشق استثنائية لـ"هادي".
يبقى السؤال: هل تتحلّى دانييلا بهذه الروح عندما تكون مع ناصيف زيتون، زوجها؟ كيف تكون الفنانة، الممثلة، والنجمة مع حبيبها الحقيقي؟
يحبّ بعض المتابعين القيام بإسقاطات، ويتساءلون: هل يمكن أن تنطبق فصول دانييلا التمثيلية على حياتها الواقعية؟
أيّ ضحكة تعتمر وجهها حين تكون مع حبيبها الحقيقي؟ وأيّ خطوات تخطو؟ وهل تلمع عيناها الخضراوان كما نراها في أدوارها الدرامية؟