عروس القرن، لورين سانشيز، رسمت السحر وتكللت بالأبيض خلال حفل زفافها الأسطوري من مؤسس "أمازون" جيف بيزوس.
عرس وإطلالة شغلا العالم، فقد تألقت العروس بكل ما فيها، ابنة الخامسة والخمسين التي تضج جمالاً وحيوية، وتفتح زنابق الأحلام والجمال. تجلّت بثوب من الدانتيل الرقيق، بتوقيع الدار العالمية دولتشي آند غابانا (Dolce & Gabbana).
هذا العرس، على رونقه، يحمل الكثير من روح الأمس الخالدة. المكان الذي اجتمع فيه المحبون والأصدقاء حول العروسين، تنبعث منه رائحة الزمن العريق، وعبق العمارة الخالدة، وسحر التاريخ الآسر، في جزيرة سان جورجيو ماجيوري في قلب مدينة البندقية الإيطالية.
ثوب العروس أعادنا إلى الوراء، مستوحى من الإطلالة الشهيرة التي ظهرت بها النجمة صوفيا لورين في فيلم Houseboat عام 1958، فمزج بين الأناقة الإيطالية وسحر الزمن الجميل.
لورين سانشيز، العاشقة للمسة التاريخية وعبق الماضي، نشرت صورها عبر حسابها على إنستغرام، وبدت ببساطتها تلفّها روح الحنين، وهي تطلّ من ذلك الشباك العتيق الذي نعرفه من بيوتنا القديمة. وتلك الأزرار القماشية التي اعتادت جداتنا على نسجها، والطرحة الكلاسيكية التي يعرفها كل من تزوّج في القرن الماضي.
عروس لم تأتِ من زمنٍ طازج، بل ابنة الألفية السابقة، وفي رأسها كل تلك الأحلام اليافعة لابنة السبعينيات. جاء هذا العرس ليردّنا إلى زمن الأبيض والأسود، وهي تعيد تشكيل الأحلام بلمسة تتجاوز العصرية، وتستحضر الماضي بكل ما فيه.
رسمت لورين سانشيز الإبهار بأسلوبها الراقي، بين أشجار خضراء، وشبابيك عتيقة، وثوب دانتيل يروي حكاية البارحة، وتألقت بحلّة متكاملة. عروس رومانسية، رقيقة، تتزوج أغنى رجل في العالم وسط أجواء طبيعية تمزج بين الفخامة والبساطة الراقية.
