أطلق الملحن اللبناني سمير صفير سلسلة تصريحات نارية، طالت كبار نجوم الساحة الفنية، أبرزهم إليسا ونجوى كرم، في انتقادات حملت طابعًا ساخرًا وتحليليًا في آن، مثيرًا الجدل مجددًا حول ما إذا كانت بعض النجاحات تعتمد على الفن وحده أم على ما يُحاك حوله من قصص وتسويق ذكي.
عن إليسا وكليب "إلى كل اللي بيحبوني":
صفير لمّح بوضوح إلى أن إليسا استثمرت إصابتها بالسرطان ترويجيًا حين أطلقت كليبها الشهير بعد إعلان مرضها، قائلًا:
"إذا أنا معي مرض خطير، ما رح يكون عندي وقت أجيب مخرج وأخليه يصور فيديو كليب! الـMarketing عند الفنانين صار رخيص كتير."
في انتقاد مبطن لإدخال الألم الشخصي ضمن استراتيجية الترويج، رغم أن الكليب حظي بإشادة واسعة واعتُبر رسالة شجاعة ومؤثرة.
أما نجوى كرم، فلها حصة لا تقل حدة:
صفير شكك في قيمة لقب "شمس الغنية"، معتبرًا أنه لقب مدفوع الثمن، وقال:
"لقب شمس الغنية حقه ٥٠٠٠ دولار، ونجوى اليوم ناقصها شي ٣ أو ٤ نجوم لتصير نجمة ٥ نجوم."
وأضاف أن نقده لها نابع من المحبة، استجابة لطلب سابق منها بأن يوجه لها نقدًا بنّاءً.
كما لمح إلى أن نانسي عجرم استغلت شائعة طلاقها الأخيرة كوسيلة ترويج لأغنيتها، مشيرًا إلى الفرق بين من "يستخدم فنه" ومن "يوظف حياته الشخصية" في التسويق.
وتابع انتقاداته لنوال الزغبي وراغب علامة، معتبرًا أن الساحة تحتاج إلى وجوه جديدة:
"راغب حلو، بس خلص، صار لازم تطلع أجيال جديدة."
وختم بتعليق ساخر على عاصي الحلاني:
"ما بيقبل يكون خمس نجوم، بدّو يكون فارس الغناء العربي، وما بيكفّيه غير هاللقب."
يُعرف سمير صفير بتصريحاته النارية وجرأته في انتقاد المشهد الفني، لكن اللافت هذه المرة كان انتقاده المفاجئ لإليسا، التي لطالما جمعته بها علاقة صداقة ودعم متبادل، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التحول المفاجئ في موقفه منها.