الفنانة ماغي بوغصن، الشخصية متعددة الأضلاع. ممثلة تشهد لها الدراما باحترافها وإبداعها، ومغنية كانت لتصبح نجمة لو احترفت الغناء. صاحبة ذوق ورقي في الموضة، أسلوبها الأنيق لا يخاطب فقط عالم الفخامة والشياكة المستعصية، بل ينزلق ليكون عنوان الأناقة لشابة حرة أو طالبة جامعية. أناقة يومية تصح في الشارع والسوق والمدرسة.
في آخر جلسة تصوير لماغي بوغصن، ارتدت الجينز بطريقة مميزة: سروال دنيم بخصر عالٍ وتوب بيج مرفوع يُظهر خطاً من الجسم الرشيق، وجاكيت جلدية لماعة بلون اللؤلؤ.
الصورة الجميلة تكتمل بالتسريحة المتماوجة للشعر الطويل، لتجسد شخصية شابة يافعة تنطلق نحو يومها ببساطة وبكل شياكة نهارية.
يأتي الحذاء الرياضي العملي مع نظارات لتُظهر غموضاً وشبقاً مغطى خلف العين المتمركزة، والوجه الذي بدت عليه ملامح القوة رغم إخفاء النظارات. اعتمدت بوغصن ألوان مكياج بسيطة تعطي رونقاً ونضارة.
هذه الإطلالة المعبرة عن شخصية عابرة من سيدة لها مكانتها وسطوتها وفنها، إلى قادرة أن تكون نجمة الشياكة الرفيعة، أو فتاة عشرينية منطلقة نحو نهارها بأناقة وحيوية ودم يافع وطفولة لا تذبل.
ماغي بوغصن، في حلّة الظهور، قادرة أن تلعب أي دور وتجسد أي شخصية، ليس لأن اللباس أداتها، بل لأن الروح مطواعة وقادرة على تعليب نفسها في اتجاهات لا حصر لها: من سيدة ذات سطوة، إلى فتاة ذات أحلام.