TRENDING
Trending

بعد تصريحات الرباط.. هل تفتح ماجدة الرومي قلبها غداً في بيروت؟

بعد تصريحات الرباط.. هل تفتح ماجدة الرومي قلبها غداً في بيروت؟


تطل ماجدة الرومي غداً الثلاثاء 8 يوليو/تموز على جمهورها من قلب بيروت ضمن الاحتفال بأعياد بيروت.

هذا الحفل يأتي بعد غياب طويل عن الحفلات في لبنان، ويُعد لحظة ترميم للشوق المتراكم لصوتها وحضورها بين أهل وطنها.


نجمة تتصدر الترند

اسم ماجدة الرومي يحتل الترند، فهي المطربة التي طالما احتلت قلوب محبيها، وكانت صورة مشرّفة عن وطنها، والفنانة التي تمثّل لبنان خير تمثيل. فقامتها وصوتها يحملان رمزية الفن الأصيل والراقي الذي لا يغيب بريقه.

تصريحات أثارت الجدل

يُقام هذا الحفل بقيادة المايسترو لبنان بعلبكي، بعد مشاركتها مؤخراً في مهرجان "موازين" في الرباط، حيث أثارت تصريحاتها هناك تساؤلات واسعة وهجوماً لاذعاً، قابلته موجة تضامن أيضاً.

فبين من رأى في كلامها إساءة، ومن رأى فيه وجع فنانة مخلصة، بقيت ماجدة وفية لفنها ورسالتها.


وطنيتها لا تُشكك

لم يُعجب البعض ما صرّحت به عن لبنان، فثاروا ضدها، فيما تضامن آخرون معها وفهموا مقصدها. فهي التي لم تُسوّق يوماً إلّا للوئام، ولم يُشكّك أحد بوطنية ماجدة أو صدق انتمائها، ولم تنتهج سوى الفن النبيل الذي يُشرّف بلدها.

هل ترد ماجدة من بيروت؟

فكيف ستلاقي ماجدة الرومي جمهور لبنان بعد هذا الغياب الطويل؟

وهل سيكون لها مداخلة توضّح فيها موقفها من كل ما أُثير حول تصريحاتها، وهي المعروفة بأنها لا تتغاضى عن المواقف الوطنية والإنسانية التي تخصّ بلدها وأبنائه؟

رسائلها لطالما سبقت الكلام

طالما كانت أغاني ماجدة الرومي رسائل حب وصرخات ثورة في عزّ الحرب، وكانت مداخلاتها ذات وقع لا يقلّ تأثيراً عن فنّها الراقي. فهل تختار الرد بالكلام أم تترك الفن يتحدث عنها؟

الغناء هو الجواب؟

ربما تلوذ ماجدة بالصمت وتكتفي بالغناء، ويكون صوتها هو الرد الحاسم على كل ما قيل.

لتؤكّد أن الفن هو الردّ الأصدق، وأن هتاف جمهورها في حفلٍ مكتمل الحضور هو الصورة الأبلغ لفنانة لا تحب الانزلاق في مهاترات السوشيال ميديا.

صمتها رسالة باقية

وقد يكون صمتها بحدّ ذاته رسالة، ليبقى فنّها هو اللغة الأقوى، وجمهورها الذي عرفها وعرفته، يدرك تماماً بوصلة ماجدة التي لم تحِد يوماً عن الوطن أو عن صدق المشاعر.