في تطور جديد في قضية الفنانة مها الصغير، كشف الصحافي المصري حسام مجدي عبر منشور على حسابه في فايسبوك أن شخصًا من أقارب مها هو من سرّب المعلومة التي فجّرت الفضيحة، وأبلغ الفنانة الدنماركية ليزا نيلسون بأن إحدى لوحاتها عُرضت على أنها من تنفيذ مها ضمن حلقة قديمة من برنامج “معكم منى الشاذلي”.
وأشار مجدي إلى أن الحلقة التي تعود إلى نحو سبع سنوات، ظهرت فيها مها الصغير وهي تعرض لوحة قالت إنها من أعمالها، تجسّد مشاعر الألم التي مرت بها. إلا أن الرسالة التحذيرية التي وصلت للفنانة الدنماركية، جاءت من أحد الأشخاص الحاضرين في كواليس الحلقة، وهو من أقارب مها الصغير.
كما أوضح حسام أن اللوحة ظهرت مرتين، واحدة في حلقة من سبع سنوات في برنامج "الستات" وحلقة عرضت قبل شهر مع منى الشاذلي.
واعتبر مجدي أن اللافت في القضية ليس فقط وقوع الخطأ الفني، بل أن الطعنة جاءت من الداخل، في وقتٍ تمر فيه مها بخلافات شخصية مع طليقها النجم أحمد السقا، ما أثار تساؤلات حول توقيت التسريب وأهدافه.
بين الفن والخلافات الشخصية
وتعليقًا على الجدل المثار، كتب مجدي:
“المثير في الأمر أن الفنانة الدنماركية لم تكن لتعلم بشيء لولا أن شخصًا من داخل الحلقة ومن أقارب مها أرسل لها صورة اللوحة وأخبرها أن العمل نُسب لغير صاحبته. من هنا بدأت القصة.”
الواقعة أعادت إلى الواجهة قضية الثقة داخل الدوائر العائلية، خاصة عندما تتقاطع الحياة الشخصية مع الشهرة، ويُستخدم التشهير كوسيلة للانتقام.
هل كان الهدف تشويه مها؟
ورغم دفاع بعض المتابعين عن مها الصغير، مؤكدين أنها ربما وقعت في خطأ غير مقصود، فإن آخرين اعتبروا أن محاولتها الظهور بصورة “الفنانة المتألمة” بعد طلاقها من السقا، جاءت ضمن استراتيجية إعلامية لإعادة بناء صورتها، لكن النتيجة كانت عكسية.
في النهاية، يبقى السؤال المطروح بحدة:
“هل كان التسريب انتقامًا شخصيًا أم دفاعًا عن حق فني؟”