TRENDING
ستون سنة من الضوء... وليلى علوي ما زالت تركض خلف الفراشات


الفنانة ليلى علوي في عمرها الـ63، ما زالت الدهشة تلبسها. تسافر في أرجاء البلدان، تلتقط صوراً كمن يُعيد مرح طفولته.

دراجة هوائية، ومنظار، والطبيعة، والتحف المعمارية، تسجلها ليلى علوي، مكتشفةً جمال الكون مرة أخرى خلال سفرها في أمستردام.


الممثلة التي قدمت مئات الأعمال من أفلام ومسلسلات، لم ينجُ أي مشاهد عربي من حبها وعشق شخصياتها. قادرة على الحفاظ على روح مرحها وعفويتها وتلك البساطة في ظهورها.

تقدم نفسها بأسلوب أيّ شخص عادي، ترتدي الجينز مع قميص بسيط، بعيداً عن الفخامة، وهي التي نعرفها في عزّ الأبهة والجمال. حتى سجّلت لون عينيها بصمة ملوّنة في ذاكرة كل مشاهد عربي.


عفويتها تسطّر جمالية أخرى، واكتشافاً آخر، بعيداً عن كل الشخصيات التي لعبتها. تظهر لون عينيها وجمالها بعيداً عن ألوان المكياج، تقدم نفسها بعفوية مطلقة. تلعب، تتصوّر مع أصدقائها، وتُدلي بدهشتها وسط الأماكن التي تزورها.

يوم دخلت الفن وصارت نجمة، كان عظمها ما زال طرياً، وهي لم تُكمل 17 سنة، وحققت نجاحات قبل أن تصل العشرين.

انتشرت واحتلت مكانة رفيعة في زمن كان الانتشار فيه صعباً. وهي اليوم تُظهر نفسها مغسولة من ألوان الضوء، تعود إلى طبيعتها، تصوّر لحظاتها العفوية كأيّ إنسانة عادية، بعيداً عن أضواء العدسات والكاميرات.