TRENDING
مشاهير تركيا

هاندا أرتشيل لأنس بوخش: تخطّينا السرطان وابنة أختي بخير وأشتاق إلى صوت أمي

هاندا أرتشيل لأنس بوخش: تخطّينا السرطان وابنة أختي بخير وأشتاق إلى صوت أمي

في مقابلة مليئة بالمكاشفة والمشاعر العميقة، ظهرت الممثلة التركية هاندا أرتشيل في برنامج ABtalks مع الإعلامي أنس بوخش، حيث كشفت تفاصيل من حياتها الخاصة، تتجاوز شهرتها وأدوارها الفنية إلى محطات شخصية تركت أثرًا لا يُمحى.


بعد والدتها... تجربة جديدة مع السرطان

تحدثت هاندا عن المرحلة التي أعقبت وفاة والدتها بمرض السرطان، والتي لم تكد تنتهي حتى واجهت العائلة صدمة جديدة: إصابة ابنة أختها مافي بالمرض نفسه.

قالت: "أجرينا فحوصات وتأكدنا أن الأمر ليس وراثياً، لكن أحياناً عليك أن تؤمن بأن الله يختبرك مرة أخرى".

وذكرت أن مافي اليوم في حالة جيدة، رغم وجود بعض الأعراض التي سترافقها لاحقاً.


صوت الأم من النافذة

حين سألها أنس عن أجمل لحظات الطفولة، لم تتحدث عن سفر أو هدايا، بل قالت: "أجمل ما أتذكره هو صوت أمي عندما تنادينا من النافذة… كنا نلعب أنا وأختي في الحديقة، وعندما يحين وقت العودة، نسمعها تنادينا: 'هاندا.. غمزة'".


التقدير قبل الفقد

حين سألها أنس إن كانت تشعر بقيمة الأشياء بعد فقدانها، أجابت بثقة: "لا، أنا دائماً أشعر بقيمة الأشياء والأشخاص قبل أن أفقدهم. تربيت على إعطاء القيمة لكل شيء ولكل شخص. أما إن لم يعطِني من أمامي قيمتي، فذلك لا يعنيني".


الأمومة... امتداد لروابط الحب

عن فكرة إنجاب الأطفال، أجابت هاندا: "نعم، أريد أن أعيش علاقة تشبه ما أملكه مع أمي وأختي… رابطة من لحمي ودمي".

لو عرفتِ تاريخ وفاتك؟

في سؤال مفاجئ، طرح أنس على هاندا فكرة تلقي رسالة تحمل تاريخ وفاتها. فأجابت مباشرة: "بالطبع سأفتحها… حتى ألتقي بها"، في إشارة إلى والدتها.

لم تكن هذه المقابلة مجرد حديث مع نجمة شهيرة، بل رحلة قصيرة إلى داخل إنسان عاش مراحل الضعف والقوة، وفهم الحياة من أبوابها الأكثر خصوصية. هاندا أرتشيل في هذا اللقاء لم تمثّل، بل تكلمت.